الإيلاج الجنسي

اذهب إلى: تصفح ، ابحث
الإيلاج الجنسي في الوضعية التقليدية وهي وضعية الجماع الأكثر إنتشاراً ، بيتر فيندي

الإيلاج الجنسي ( المضاجعة أو المُمارسة الجنسية ) هي عملية إدخال العضو الجنسي الذكري عادة بعد أن يكون منتصباً في داخل مهبل الفتاة للحصول على الغاية من العملية الجنسية و هي المتعة و إشباع الرغبة الجنسية ;يُعرف هذا النشاط أيضاً بالإيلاج المهبلي أو الجنس المهبلي. هنالك أشكال أخرى من الإيلاج الجنسي وهي إيلاج العضو الذكري إلى داخل فتحة الشرج ( الجنس الشرجي ) ، إيلاج العضو الجنسي الذكري أو بظر المهبل إلى داخل الفم وهو ما يسمى (الجنس الفموي ) ، إدخال الإصابع إلى داخل المهبل، أو الإيلاج بإستخدام أحد الأدوات و الألعاب الجنسية العضو الصناعي أو ما يسمى الديلدو . وتتم هذه الأنشطة و المُمارسات الجنسية بين إثنان أو أكثر من الأفراد ، بغرض الحصول على المتعة الجنسية و إشباع الرغبات .

هنالك عدد من وجهات النظر التي تتعلق ب "صحة" هذه الممارسات و أنواع الإيلاج المختلفة وتأثيرها المباشر على صحة و سلامة المُمارسين. الإيلاج المهبلي الذي يتم فيه إدخال العضو الذكري إلى مهبل المرأة و يكون هو السبب الأساسي لعملية الحمل و الإنجاب . الجنس الفموي و الجنس الشرجي أيضاً أحد انواع الإيلاج الرئيسية . من جهة أخرى هنالك أنشطة جنسية لا تتضمن الإيلاج ( على سبيل المثال لعق المهبل أو مص القضيب ) يطلق عليها إسم الجماع الخارجي ، وهي غالباً تكون مصاحبة للأنشطة الجنسية الأخرى التي تحتوي على الإيلاج. إن مصطلح الجنس غالباً يدل على إختصار ل الإيلاج الجنسي، وقد يعني أي نوع وأي شكل من الأنشطة الجنسية . ينصح بشدة بإتباع وممارسة الجنس الآمن ، حيث أن الإيلاج الجنسي قد يكون السبب المباشر في نقل الأمراض الجنسية بين الأفراد من خلال الممارسة دون إتخاذ التدابير الوقائية.

تلعب المعتقدات و القيود الدينية دوراً كبيراً في القرارات الشخصية المتعلقة بعملية الإيلاج الجنسي أو الإعتماد على الممارسات الجنسية الخارجية التي لا تتضمن الإيلاج، لا سيما من أجل الحفاظ على عذرية الفتاة ، و الأحكام القانونية و العرفية السائدة في بعض الدول. وعلى الرغم من إختلاف رؤية الأديان للعملية الجنسية لكن جميعها ترفض و تمنع الأنشطة الجنسية و الإيلاج خارج إيطار العلاقات الزوجية. التكاثر الناجم عن الإيلاج الجنسي لدى الحيوانات : بالنسبة لمعظم الثدييات الغير بشرية، يحدث التزاوج والتكاثر عند نقطة النبض (الفترة الأكثر خصوبة من الوقت في دورة الإنجاب للإناث)، والتي تزيد من فرصة الإخصاب و التلقيح الناجحة. رغم ذلك، تُعرف بعض الحيوانات مثل القرود، الشامبانزي، والدلافين بالممارسات الجنسية و الإيلاج بغض النظر عن فترة الخصوبة أو نقطة النبض المشار إليها سابقاً، بل يكون الجماع للمتعة تماماً مثل ما يحدث لدى الثديات من الإنسان.

Editing and creating content requires user account. Login, if you have an account

If you don't have an account

Create account now!

Already have an account? Login Now