المتحولين جنسياً, المثليين و السحاقيات
يشير إلإختصار LGBT إلى أول أربعة حروف من الكلمات سحاقيات ، مثليين ، أصحاب الميول الجنسي المزدوج و المتحولين جنسياً . وقد تم إعتماد هذه الإختصار منذ التسعينات، وقد كان الإختصار في بداية ظهورة يتكون من ثلاثة حروف فقط و هي LGB . والذي كان يشير عادة إلى " المثليين" عندما يتم الإشارة إلى المجتمع في بداية الثمانينات ، حيث رأى الكثير أن كلمة " مجتمع المثليين " لن تعكس تماماً الأفراد الذين يندرجون تحت هذا المُسمى . فيما بعد إنتشر الأختصار بشكل كبير كتسمية ذاتية ، وإعتمدته غالبية المراكز التي تهتم بشؤون الصحة الجنسية ووسائل الإعلام المجتمعية في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول المتحدثة بالغة الإنجليزية . ويستخدم المصطلح أيضاً في بعض الدول التي يحمل فيها هذا الإختصار المعنى المقبول مثل فرنسا. إن الإختصار LGBT يهدف إلى تأكيد الإختلافات الجنسية في الثقافات المختلفة وفي بعض الأحيان يرمز إلى أي فرد بميول جنسي خارج عن المألوف بدلاً من الإشارة إلى المثليين، السحاقيات، أصحاب الميول الجنسي المزدوج و المتحولين جنسياً. ولتميز هذا الإختصار ، يتم في بعض الأحيان إضافة الحرف Q إليه للإشارة إلى الشاذين جنسياً / أو الذين لديهم ميولات جنسية مختلفة ، وقد تم إعتماد الإختصار LGBTQ منذ عام 1996.
من جهة أخرى، بعض الأفراد أصحاب الميول الجنسي المزدوج يريدون أن يتم تضمين الحرف I إلى الإختصار LGBTI ( الذي تم إعتماده في عام 1999) وقد إستخدم الإختصار "LGBTI" في جميع أجزاء كتاب " دليل المرشد" ضمن مبادئ يوغياكارتا في العمل. إلى جانب ذلك إستخدم الإختصار LGBTIH في الهند ليشتمل أيضاً مجتمع الهجرة ( جنوب آسيا) الذين تم تصنيفهم على أنهم الجنس الثالث . في الآونة الآخيرة تم إقتراح مصطلح GSD الذي يشير إلى " التنوع الجنسي " . في بعض الأحيان لا يُظهر أفراد مجتمع المثليين ، السحاقيات، أصحاب الميول الجنسي المزدوج و المتحولين جنسياً عن ميولهم الجنسي علناً وذلك يعتمد على البيئة المحيطة بهم ، إلى جانب حقوق المثليين و السحاقيات في البلد التي يتواجدون بها .