البرازيل

الدليل الجنسي البرازيل سينصحك بأهم الأماكن التي يمكنك إيجاد الجنس بها، العاملات في تقديم الخدمات الجنسية ، بائعات الهوى المنتشرات في الشوارع ، بيوت الدعارة ، أماكن الأضواء الحمراء ، بائعات الهوى ، صالونات التدليك الجنسي ، نوادي التعري، والفتيات المُرافقات اللواتي يقدمن الجنس في البرازيل.

WikiSexGuide في ريو دي جانيرو

البرازيل (باللغة البرتغالية :"برازيل")، هي أكبر المدن في أميركا الجنوبية وخامس أكبر دولة في العالم. تشتهر برياضة كرم القدم، والكرنفال السنوي في ريو دي جانيرو ، سلفادور ، ريسيفي و أوليندا. إنها دولة ذات تنوع كبير، من الفسيفساء الحضرية الصاخبة في ساو باولو إلى الطاقة الثقافية اللانهائية لـ بيرنامبوكو و باهيا، كما تشتهر بغابات الأمازون الماطرة، والمعالم الطبيعية الشهيرة على مستوى العالم مثل شلالات Iguaçu، تحتوي البرازيل على الكثير من المعالم التي تستحق الزيارة.

الجنس والدعارة

الدعارة (مُبادلة الجنس مقابل المال) في البرازيل تعتبر قانونية، ليس هنالك قانون يمنع الأنشطة الجنسية للبالغين، لكنه من الغير قانوني إدارة بيوت الدعارة أو تشغيل بائعات الهوى للمصالح المالية.

تنتشر السياحة الجنسية في مختلف أنحاء البلاد، لكنها تظهر بشكل كبير جداً في المدن والمنتجعات الواقعة على السواحل الشمالية الشرقية، الجنوبية، والجنوبية الشرقية، من أشهر الوجهات السياحية في البرازيل ريو دي جانيرو، فورتاليزا ، سيارا ، وكذلك في مناطق الحياة البرية السياحية في بانتانال والأمازون.

التقديرات الموثوقة الأخيرة حول العدد الإجمالي لبائعات الهوى في البرازيل غير متوفرة. في أواخر التسعينيات، نقلت الموسوعة الدولية للجنس عن تقديرات الشرطة التي تشير إلى أن العدد الإجمالي لبائعات الهوى في البرازيل يصل إلى حوالي 1،000،000. في عام 2002، ساهمت دافيدا في وزارة العمل البرازيلية بإضافة "العاملين في الجنس" إلى قائمة المهن الرسمية. الدعارة في البرازيل غير منظمة بأي شكل من الأشكال (لا توجد فحوصات دورية طبية، لا يوجد رخص مهنية يتم إصدارها للعاملين في الدعارة، وغيرها)، إلا أن بائعات الهوى اللواتي يعملن في شوارع المدينة والفتيات اللواتي يعملن بشكل خاص في تقديم الخدمات الجنسية، يُمكنهم التقديم من أجل الاشتراك في صندوق التقاعد الحكومي الرسمي وتلقي الإعانات عند التقاعد.

وفقا لاستطلاع للرأي في عام 1998، فأن 64% من المُشاركين به أشاروا بأن الدعارة أمر غير أخلاقي ويجب أن تكون غير قانونية، بينما يراه 29% مهنة كباقي المهن الأخرى. هنالك نسبة 59% (64% منها نساء) اللواتي ذكرن أنهن يُمارسن الدعارة لأنهن يحببن هذه المهنة.

هنالك موقع إلكتروني حكومي تابع لوزارة العمل في البرازيل، يقدم عدد من النصائح للفتيات اللواتي يعملن كبائعات هوى، لكنه كان مصدر للجدل، حيث اتهم الكثيرون الحكومة بأنها تشجع الدعارة. هذا الموقع يقدم بعض النصائح لبائعات الهوى حول " كيفية الحصول على العملاء"، كيفية الإعلان عن خدماتهن الجنسية "للحصول على السمعة في مهنة الجنس"؛ كيفية الحصول على مظهر جذاب؛ التحدث مع العملاء؛ كيفية التحكم في نبرات الصوت عند الحديث مع العميل؛ الحصول على الأسماء المستعارة المغرية؛ الإغراء باللمسات الرقيقة؛ العطور الجذابة؛ الخدمات الإضافية للعملاء؛ الرقص للعميل؛ الرقص مع العميل؛ إشباع رغبات العميل وإرضائه، وغيرها من النصائح".

أعلنت الصحافة في نهاية عام 2008، أن الحكومة صرّحت رسمياً بأنها سوف "تغلق الموقع"، بعد انتقادات كبيرة من قبل وسائل الإعلام. قال أستاذ القانون لويز فلافيو جوميز لصحيفة أو غلوبو في عددها الإلكتروني "إن ما يوجد على الموقع يعطي انطباعاً عن الاعتذار عن الاستغلال الجنسي".

يُطلق على مهنة بائعات الهوى في البرازيل اسم "مهنة الجنس "ويتم وصفها كالتالي: "إنهن (إشارة إلى بائعات الهوى) يعملن في أماكن إقامتهن الخاصة، في الشوارع، الحانات، النوادي الليلية، الفنادق، السواحل، الشوارع السريعة، مغاسل الذهب (أماكن التنقيب عن الذهب). وتعمل بائعات الهوى في بيئات مختلفة: في الهواء الطلق، في الأماكن المغلقة وفي داخل المركبات في بعض الأحيان. بائعات الهوى معرضات بمخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، سوء المعاملة سواء جسدياً أو لفظياً، حالات العنف في الشوارع وحتى الموت."

الأقاليم

تعتبر البرازيل خامس أكبر دولة في العالم، وتُقسم إلى خمسة أقاليم تم وضع حدودها من قِبل الدولة، لكنها أيضاً تُقسم حدودياً وفقاً لطبيعتها، المعايير الإقتصاديةوالثقافية.

أقاليم البرازيل

المدن

تضم البرازيل عدد من المُدن الرائعة، بدءًا من البلدات الاستعمارية الجميلة، المخابئ الساحلية إلى العواصم النابضة بالحياة؛ هذه هي بعض الوجهات السياحية الأكثر شهرة في البرازيل:

• برازيليا – عاصمة البرازيل، التي تشتهر بالهندسة المعمارية. ومنها كاتدرائية على شكل سلة وقصر الأقواس الجميل (مقر وزارة العدل) وغيرها.

• فلوريانوبوليس - تقع المدينة في جزيرة في المحيط الأطلسي في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية، مع البحيرات والطبيعة المدهشة وأكثر 40 من الشواطئ الطبيعية الجميلة. إنها الوجهة الرئيسية للأرجنتينيين خلال أشهر الصيف.

• فورتاليزا - خامس أكبر مدينة في البرازيل ، تنعم بشواطئ جميلة. موطن سوق شارع الشاطئ Iracema. قاعدة جيدة لاستكشاف شواطئ الساحل الشمالي الشرقي، بما في ذلك جيريكوكوارا. تشتهر بموسيقى فورو والممثلين الكوميديين.

• Porto Alegre - مدينة رئيسية بين الأرجنتين وساو باولو وبوابة إلى الوادي الأخضر الرائع في البرازيل.

• ريسيفي - مدينة رئيسية في المنطقة الشمالية الشرقية، تم السيطرة عليها سابقاً من قِبل المستعمرين الهولنديين. الملقبة بـ "البندقية البرازيلية"، تم بنائها على عدة جزر مرتبطة بالعديد من الجسور. غنية بالتاريخ والفن والفولكلور. لا تفوت زيارة المدن المجاورة لها مثل أوليندا و بورتو دي جالينهاس. تعد المدينة أيضًا بوابة لأرخبيل Fernando de Noronha المدهش.

• ريو دي جانيرو - المدينة العالمية الشهيرة والجميلة التي ترحب بالزائرين ، وتشتهر بالتمثال الكبير ليسوع المسلح على قمة تل كوركوفاد / Corcovado.

• سلفادور - أول عاصمة للبرازيل. وهي موطن لمزيج فريد من الثقافات الأصلية والإفريقية والأوروبية. تقال به العديد من حفلات الكرنفال الشهيرة، ويطبع على المدينة تأثير الثقافة والدين الإفريقي بشكل لافت للنظر.

• ساو باولو - أكبر مدينة في البرازيل وأكثرها ثراءً وعالمية ، حيث يمكنك العثور على تأثيرات قوية للعديد من الأعراق ، بما في ذلك الإيطالية والكورية واليابانية والألمانية والروسية والكاريبية واليونانية والعربية.

• توباراو - هي المدينة الرئيسية في منطقة حوض نهر توباراو، التي تضم 20 بلدية ويبلغ عدد سكانها 350،000 نسمة.

بعض المدن الأخرى التي تجذب السياح في البرازيل

• بيلو هوريزونتي - عاصمة ولاية ميناس جيرايس ، هي نقطة الانطلاق لاستكشاف الماضي الاستعماري للدولة.

• بوزيوس - المدينة الساحلية العصرية مع 25 شاطئ. وتبتعد مسافة 192كم شمال ريو.

• كامبو غراندي – تتميز المدينة بالطبيعة الخضراء، والعديد من الحدائق.

• كامبوس دو جورداو - مدينة على النمط الأوروبي، في ولاية ساو باولو. تشتهر بمناخها الرائع ومهرجان الموسيقى الكلاسيكية الشتوي.

• كورومبا - "عاصمة" بانتانال.

• كويابا – إنها بوابة رئيسية إلى بانتانال، تحتوي على العديد من الأماكن الجميلة مثل: تشابادا دوس غيماريش / Chapada dos Guimarães والشلالات المائية، أبرزها "Véu de noiva"، والكهوف مثل Curvelandia، إلى جانب الأنهار.

• جرامادو - مدينة الجرمانية جميلة جدا في المرتفعات Rio Grande do Sul ، تشتهر ب "ناتال لوز" (ضوء عيد الميلاد)، ومهرجان عيد الميلاد الأكثر إثارة للإعجاب في أمريكا اللاتينية، إلى جانب مهرجان الأفلام الذي يُقام بها.

• جواو بيسوا – تقع في أقصى شرق البرازيل ، حيث تشرق الشمس أولاً. تُلقب المدينة باسم "Jardim das Acácias" (حديقة أكاسيا) ، غير مستكشفة إلى حد ما ، مناخ دافئ ، أناس طيبون القلب وشواطئ جميلة.

• ماسايو – أحد المُدن الساحلية الشمالية الشرقية التي تشتهر بالشواطئ الكاريبية والزرقاء.

• ناتال – تشتهر بالشواطئ المشمسة والكثبان الرملية. يطلق عليها اسم مدينة الشمس البرازيلية.

• أوليندا - بلدة الاستعمارية، شعبية ، تتميز بمشهد الثقافة والفنون وكرنفال تنافس به ريو وسلفادور. أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي بسبب المباني التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر والقرن السابع عشر.

• أورو بريتو - بلدة استعمارية أخرى، تشتهر بفن الباروك في أمريكا اللاتينية. كانت المركز المالي للبرازيل سابقاً، في فترة اكتشاف الذهب. المدينة بأكملها تُصنف بأنها تراثية من قِبل اليونسكو.

• بينيدو - بلدة صغيرة في ولاية ريو دي جانيرو ، بالقرب من الحدود مع ساو باولو. استقر الفنلنديون في المدينة يتحدث سُكانها كلتا اللغتين الفنلندية والبرتغالية.

• بورتو أليغري - وجهة الحضرية في ولاية جنوب البرازيل من ريو غراندي دو سول. تشتهر بالحياة الليلية النشطة.

• ساو لويس - أسسها الفرنسيون في القرن السابع عشر وسرعان ما سيطرت عليها القوات البرتغالية بعد الاحتلال الهولندي السريع ، تعتبر ساو لويس مدينة رائعة تمكنت من الحفاظ على مبانيها الاستعمارية المتأثرة بالبرتغالية ومعروفة أيضًا باسمها الثقافة الشعبية الغنية. تشترك الجزيرة بالتشابه الثقافي مع جامايكا وتعرف باسم عاصمة الريغي البرازيلية.

• فيتوريا – تقع في منتصف الطريق بين ريو دي جانيرو وسلفادور، أنها مدينة جميلة تقع بين الجبال والمحيطات.

• تقاروسو – تقع هذه المدينة في الهضاب بالقرب من Palmas وهي شهيرة بالشلالات المائية.

المثليين والسحاقيات

نظراً لتقبل المدينة الكبير للأفراد أصحاب الميول الجنسي المثلي، أصبحت البرازيل وجهة سياحية شهيرة للمثليين. وقد كانت البرازيل أول دولة في أميركا تُنظم كرنفال المثليين في عام 1754! في الوقت الحالي تعتبر ريو دي جانيرو أشهر وجهة سياحية للمثليين والسحاقيات في البرازيل، والتي احتلت الموقع الأول عالمياً مرتين، بينما تعبر المدينة البرازيلية ساو باولو أشهر مدينة عالمية بإقامة احتفالات المثليين، فلوريانوبوليس أفضل الأماكن للزيارة من قِبل المثليين لِما تحتوي من مرافق وأنشطة، إلى جانب مدينة ريسيفي.

مجتمع البرازيل منفتح جداً تِجاه أصحاب الميول الجنسي المثلي، تُنظم مدينة ساو باولو أكبر كرنفال للمثليين والسحاقيات في العالم سنوياً، وتحتوي العديد من المُدن البرازيلية على مرافق وأنشطة مخصصة لهم أيضاً. رغم ذلك عليك أن تكون حذراً في بعض المناطق البرازيلية الأقل تسامحاً مع المثليين، لا سيما السياح. قد يتعرض المثليين والسحاقيات للمضايقات في الأماكن العامة أحياناً، لذا من الأفضل تجنب المداعبات في المناطق العامة.

ابق آمناً

بحكم القانون، يجب على الجميع حمل البطاقة التعريفية دوماً، وجواز السفر للسياح. وقد يقبل رجال الشرطة بصورة ملونه من إثبات الشخصية عوضاً عن ذلك.

يذكر سكان البرازيل، إن المشكلة الكبرى التي تواجهها البلاد هي الجريمة. البرازيل تشهد أعلى مستوى للجريمة في العالم، فمستوى الجريمة مرتفع حتى في الأحياء الفخمة والحضارية. قامت العصابات المسلحة في الآونة الأخيرة بمهاجمة المدارس والفنادق وحتى الأبرياء في الشوارع. لكن في السنوات القليلة الأخيرة، انخفض معدل الجريمة إلى حد ما، رغم ذلك تواصل البرازيل ارتفاع معدلات الجريمة إلى حد ما في جوانب مختلفة، مع معدل جرائم القتل المتوسطة (حوالي 28 شخص لكل 100،000 شخص). ومما يثير القلق بشكل كبير أن رجال الشرطة قد لا يقدمون دائمًا أفضل المساعدة بل قد يكونون أكثر خطورة من المجرمين أنفسهم في بعض الأحيان.

أفضل ما يُمكنك القيام به هو عدم التصرف وكأنك سائح في المدينة، لا تحمل بحوزتك الأجهزة المحمولة، الذهب، وغيرها من المقتنيات الثمينة. وتجنب حمل مبالغ مالية كبيرة أيضاً.

تعرف البرازيل بوفرة الخدمات الجنسية التي تنتشر بشدة في أنحاء البلاد، ويُساء فهم بعض الأمور المتعلقة بمرض نقص المناعة المُكتسبة. تشتهر البرازيل بأفضل برامج التوعية ضد الأمراض المنقولة جنسياً، وتعتبر معدلات الإصابة بها منخفضة مقارنة مع الدول الأخرى. خلال الاحتفالات وأنشطة الكرنفال تشجع الجهات الحكومية بشدة استخدام الواقي الذكري، ويتم توزيعها مجاناً في بعض المرافق الصحية الحكومية.

في عام 2003، أشارت الإحصائية أن 6% من بائعات الهوى في البرازيل مصابات بمرض نقص المناعة المكتسية. وقد ذكرت Gabriela Silva Leite، المديرة التنفيذية لحقوق بائعات الهوى، إن معظم بائعات الهوى يستخدمن الواقي الذكري بسبب ارتفاع مستوى الوعي الناتج من الحملات التوعوية الحكومية.

رفضت الحكومة البرازيلية 40 مليون دولار من التمويل الأمريكي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في عام 2005، لأن الحكومة الأمريكية طلبت من جميع المستفيدين التوقيع على تعهد بمكافحة الدعارة. ويستخدم البرنامج البرازيلي لمكافحة الإيدز بائعات الهوى أنفسهن في توزيع المعلومات المتعلقة بالصحة الجنسية والوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، إلى جانب التوعية بأهمية استخدام والواقي الذكري وتوزيعه مجاناً. ووفق ما تقول الحكمة، فأن بائعات الهوى هن شركاء في هذه الحملات. هذا وقد ذكرت مقالة تم نشرها في صحيفة واشنطن بوست أن برنامج مكافحة الإيدز البرازيلي تعتبره الأمم المتحدة الأكثر نجاحًا في العالم النامية.