الخناثى

اذهب إلى: تصفح ، ابحث

شيميل ( يعرف أيضاً هي – الرجل ) هو مصطلح يستخدم ( لكن ليس حصراً ) لوصف النساء المتحولات جنسيًّا بأعضاء تناسلية ذكرية وأثداء أنثوية كبيرة إما نتيجة لعمليات تكبير الثدي و/ أو بسبب إستخدام الهرمونات. ويُعتبر إستخدام مصطلح " شيميل " أو "هي - الرجل" للمرأة التي تعرضت لعملية تحويل الجنس أمراً مهيناً للغاية ، وذلك لأنه يشير أنها تعمل في مجال الدعارة . ويُستخدم المصطلح "شيميل" منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث كان يُستخدم كنوع من الدعابة لوصف بعض الإناث؛ خاصة الإناث ذات الصفات العدوانية أو الذكورية.

الإستخدام الأكاديمي

إستخدم بعض علماء الأحياء مصطلح "شي- ميل " للإشارة إلى ذكور الحيوانات الذين يتميزون بصفات أو سلوكيات أنثوية؛ كما هو الحال في الهرمونات الأنثوية التي يفرزها ذكور الزواحف. وقد إنتقدت عالمة الأحياء جون روفجاردن إستخدام هذا المصطلح في الكتب و التقارير المكتوبة في مجال الزواحف، مشيرة بأنه أمر "مهين وتم إستخراجه من صناعة الأفلام الإباحية". وذكرت أيضاً أن "الذكر المتشبه بالإناث" و"الأنثى المتشبهة بالذكور" هي المصطلحات المفضلة في الكتابات العلمية، وأضافت، "أتمنى في المستقبل أن يتم وصف هذه الحيوانات بدرجة أكبر من الإحترافية والإحترام". و يقوم بعض علماء النفس بإستخدام هذا المصطلح أيضًا للإشارة إلى الأشخاص الذين قد تحولوا جنسيًّا من ذكر إلى أنثى، ولكنهم لم يقوموا بأية عمليات جراحية لتغيير الأعضاء التناسلية.

المصطلحات ذات العلاقة

هنالك أيضاً بعض المصطلحات العامية الأخرى المُماثلة لمصطلح "شيميل" والتي ترتبط ب العاملين في الجنس متضمناً " الكاثوي " وتشتمل هذه المصطلحات على سبيل المثال " فتيات مع قضيب" ، " عاهرات مع قضيب" ، " رجال مع أثداء " ، وذلك على سبيل المثال و ليس الحصر.

يرى بعض الباحثين في الصحة العقلية إن الإنجذاب للمتحولين جنسيًّا هو نوع من الشذوذ. وقد إقترح جون موني ومارجريت لاماكز سلسلة من المصطلحات في هذه الصدد. على سبيل المثال يشير مصطلح "جينيميموتوفيليا" (gynemimetophilia) إلى الإنجذاب للأشخاص المتحولين جنسيَّا و الإنجذاب الجنسي للذكور الذين يتشبهون أو يتصرفون مثل الإناث، ويتضمن ذلك الذكور الذين يرتدون الملابس النسائية. وقد يشير أيضًا إلى الإنجذاب للنساء المتحولات جنسيًّا. هناك مصطلح آخر ذو صلة وهو "جينيميميسيس" (gynemimesis) ويشير إلى الذكر الشاذ جنسيًّا الذي ينتحل شخصية أنثى بدون عمليات تغيير الجنس و يصف المصطلح تبني الذكر للصفات الأنثوية. و إستخدم موني هذه المصطلحات لأغراض التصنيف في نظرية التحول بين الجنسين الخاصة به ،وإقترح أيضًا المصطلحين "مزدوج الصفات الجنسية" (gynandromorph) و"متقمص الصفات الأنثوية" (gynemimetomorph) كمصطلحات مخصصة للمتحولات جنسيًّا. ويشير مصطلح مزدوج الصفات الجنسية إلى فرد يضم صفات الذكر والأنثى معًا. هنالك أيضاً مصطلح "جيناندرومورفي" (gynandromorphy) ويعني إزدواجاً في الصفات الجنسية و هي كلمة إغريقية تعني وجود بعض الصفات الجسدية والقياسية للمرأة والرجل في نفس الوقت.

وفي نفس الصدد إخترع عالم النفس راي بلانشارد والطبيب النفسي بيتر كولينز المصطلح "جيناندرومورفيليا" (gynandromorphophilia)، وهو الإنجذاب لمزدوجي الصفات الجنسية. وإقترح بلانشارد أنه شبق ذاتي جزئي (partial autogynephilia). وقد أشار الطبيب النفسي فيرنون روساريو إلى أن مثل هذه العناوين تكون بمثابة تجسيد علمي للمجردات عند تطبيقها على هؤلاء الذين ينجذبون للمتحولات جنسيًّا. وكبديل لنموذج الولع بالنظائر الجنسية، إستخدم مارتن س. واينبرج وكولين ج. ويليامز، المتخصصين في علوم الجنس، المصطلح "الرجال المهتمون جنسيًّا بالمتحولات جنسيًّا". هناك أيضًا مصطلحات عامية للأشخاص أصحاب هذه التفضيلات، وتتضمن "المعجبين بالمتحولات"، و"مطاردي المتحولات"، و"المعجبين".

اليابان

في اليابان، يتم إستخدام المصطلح "النصف جديد" للإشارة إلى الأشخاص المتحولين جنسيًّا. وهو مشتق من المصطلح المعروف "هافو" (نصف أو ハーフ باليابانية) والذي يشيع إستخدامه للأشخاص من ذوي الأصول اليابانية المختلطة، ويعني أن المتحولين جنسيًّا هم النوع الجديد من "هافو".

إستخدامات أخرى

منذ منتصف القرن التاسع عشر، كان مصطلح "شيميل" يطلق تقريبًا على " كل شخص يبدو وكأنه قد تخطى خطوط نوع جنسه"، ويتضمن ذلك الرجال المخنثين و السحاقيات . في بداية القرن التاسع عشر، كان مصطلح "شيميل" يستخدم ككلمة عامية في الأدب الأمريكي للإشارة إلى الأنثى التي تتغير بشكل سيء في الكثير من الأحيان. ونُقل عن دايفي كروكت أنه إستخدم هذا المصطلح بخصوص مباراة لإطلاق النار، عندما تحداه خصمه بأن يطلق النار بجوار زوجة الخصم، ويقال إن دايفي كروكت أجاب، "لا، لا، يا مايك، فيَدّ دايفي كروكت سوف تهتز بدون شك إذا صوب حديد سلاحه على بعد مائة ميل من أية "شيميل"، وها أنا أتنازل عن إنتصاري..." . في نفس الصدد قامت فلورا فينش بدور البطولة في "المُخبر السري الشيميل". وبمرور الوقت، أصبح معنى المُصطلح أكثر سلبية، كما أصبح يُستخدم لوصف "المرأة الكريهة" أو "المرأة السيئة". وحتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، كان هذا المصطلح يستخدم لوصف المرأة الجازمة الواثقة من نفسها؛ " إذ كانت غير محبوبة أو غير موثوق بها؛ فهي عاهرة". وقد إتخذ المصطلح لاحقًا نبرة إتصفت بالإيحاء الجنسي. في كتابها "من المذكر إلى المؤنث وجميع النقاط بينهما" والذي صدر في عام 1990، تُعرِف جينيفر آن ستيفينز مصطلح "شيميل" بأنه "عادةً رجل مثلي يعيش كل الوقت كإمرأة، لذا فهو متحول جنسي مثلي".

الدلالات

أحد الممثلين يقوم بدور شخص يتمتع بأثداء إمرأة وعضو ذكري

في عام 1979، إستخدمت جانيس رايموند المصطلح كوصف مهين للنساء المتحولات جنسيًّا في كتابها المثير للجدل؛ "الإمبراطورية المتحولة جنسيًّا: صناعة الشيميل". ترى جانيس رايموند وغيرها من مؤسسي الحركة النسائية؛ مثل ماري دالي، أن "الشيميل" أو "الذكر الذي تحول إلى أنثى" لا يزال ذكر ويشكل اعتداءً ذكوريًّا على الوجود الأنثوي. ومنذ ذلك الوقت، أصبح مصطلح " شيميل" من المصطلحات الغير الجذابة و التي تُطلق على الأشخاص الذين تحولوا جنسيًّا من ذكور إلى إناث. وكتبت الطبيبة النفسية دانا فينيجان وإيميلي ماكنيلي أن المصطلح "يميل إلى المعاني المهينة". وكتب البروفيسور الفرنسي جون فيليبس أن "مصطلح "شيميل" إنما هو إهانة لغوية تقوم بعكس وتحدي التفكير الثنائي الجنسي ، مؤدية إلى إنهيار الفرق بين الذكر والأنثى". وكتبت المؤلفة المتحولة جنسيًّا ليسلي فينبرج، "في وصف المصطلحان "هو-هي" و"هي- ذكر" (أو شيميل) وإستخدامهما في التعبير الجنسي للشخص من خلال الضمير المُستخدم في الجزء الأول من المصطلح والنوع عند الولادة في الجزء الثاني من المصطلح. وتشير الواصلة بينهما إلى أزمة في اللغة وتناقض إجتماعي واضح، وذلك لأنه "من المفترض" أن يتطابق الجنس مع النوع". وقد أشارت منظمة المثليين و السحاقيات أن المصطلح هو "إهانة غير إنسانية" ولا ينبغي أن يتم إستخدامه : إلا في حال كان هنالك تحول جنسي فعلي قام به الشخص عن طريق الجراحة و الهرمونات"

وقد تبنى البعض المصطلح كوصف ذاتي، ولكنه كثيرًا ما يكون في سياق تجارة الجنس. يبحث الأشخاص "الشيميل" عن الإحترام والتفاهم. وقد كتبت المؤلفة المتحولة جنسيًّا كيت بورنستين، والتي تعمل كمؤلفة في صحيفة تورونتو ستار، أن إحدى صديقاتها التي تُعرف نفسها ك "شيميل" تصف نفسها بأنها عبارة عن "ثديين، والكثير من الشعر، والكثير من المكياج، وقضيب". وقد قالت الباحثتان في مجال الجنس، ميلدريد براون وكلوي راونسلي، "الشيميل هم رجال، وكثيرًا ما يمارسون الدعارة ، الأفلام الإباحية، أو يعملون في مجال الترفيه الإباحي، وقد خضعوا لعمليات تكبير الأثداء مع إحتفاظهم بأعضائهم التناسلية". وبحسب البروفيسورتان لاورا كاستانيادا وشانون كامبل بكلية الصحافة بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، "إن إستخدام المصطلح "شيميل" بالنسبة للمرأة المتحولة جنسيًّا يعتبر مهينًا للغاية، وذلك لأنه يوحي بأنها تعمل في مجال تجارة الجنس والدعارة".

كما أنه قد يعتبر نوع من أنواع التشهير. وتذكر ميليسا هوب ديتمور، والتي تعمل بمشروع ضد المتاجر بالأفراد ، أن المصطلح "هو من إختراع صناعة الجنس، وأن معظم النساء المتحولات جنسيًّا يجدن المصطلح كريه وغير محبب. وتقول عالمة الأحياء والناشطة المتحولة جنسيًّا جوليا سيرانو، "لا يزال المصطلح إزدرائي للغاية ". وبحسب الصحفية المتخصصة في المجال الجنسي ريجينا لين، "يستخدم مروجو الأفلام الإباحية مصطلح "شيميل" لغرض محدد للغاية  وهو بيع الأفلام الإباحية للأشخاص غير المثليين بدون إثارة رهاب المثلية لديهم وهذا لا شأن له بالأشخاص المتحولين جنسيًّا فعلياً (أو لمساعدة الرجال للتغلب على رهاب المثلية لديهم). و بحسب الصحفية ساشا، المتخصصة في المجال الجنسي أيضاً ذكرت ، "يتم إستخدام المصطلح "شيميل" في هذا السياق للإشارة إلى شخصية جنسية شاذة ولا يتم إستخدامه عادةً من قِبل النساء المتحولات جنسيًّا خارج مجال تجارة الجنس. حيث تشعر الكثير من النساء المتحولات جنسيًّا بالإهانة من هذا التصنيف وتطلق على نفسها إما لقب الفتيات المتحولات أو المتحولات ".

Editing and creating content requires user account. Login, if you have an account

If you don't have an account

Create account now!

Already have an account? Login Now