النوادي الجنسية

اذهب إلى: تصفح ، ابحث
نادي التبادل Cäsars Palace في Spröckhövel بالقرب من Wuppertal في المانيا

تُعرف النوادي الجنسية أيضاً بإسم نوادي التبادل أو نوادي أنماط الحياة وهي مجموعات رسمية و غير رسمية تقوم بتنظيم أنشطة جنسية حيث يقوم الأفراد بتبادل و ممارسة الأنشطة الجنسية بين بعضهم البعض. إن النادي الجنسي أو نادي التبادل هو أحد أنواع بيوت الدعارة وفي أغلب الحالات يقوم رواد هذه النوادي بدفع رسوم عضوية سنوي أو رسوم دخول مقابل ليلة واحدة، ويكون لديهم الفرصه لتبادل الأنشطة الجنسية مع الأزواج المهتمين بذلك فقط وليس مع العاملات في الجنس المتواجدين في هذه النوادي.

أنواع النوادي الجنسية

  • هنالك نوادي جنسية تُسمى نوادي الإستمناء حيث يقوم الأعضاء سواء من نفس الجنس أو يكون الحضور من رجال و نساء، بالإستنماء و ممارسة الجنس اليدوي في الأماكن العامة أو في غرفة خاصة . ولا يُسمح بالإيلاج في هذه النوادي.
  • هنالك أيضاً مجموعة كبيرة و متزايدة النمو للنوادي الجنسية الخاصة و التي لا تعمل في موقع جغرافي محدد .تُركز هذه النوادي على الحفلات الخاصة في المنازل أو في شقق يتم إستئجارها لمدة زمنية قصيرة ، كما يستغل الأفراد في هذه النوادي الإنتشار الواسع للإنترنت من أجل زيادة شعبيتها وعدد أعضائها. يكون هنالك عادة رسوم دخول بسيطة جداً يسمح بالأعضاء المدعويين بالدخول فقط . بالإضافة إلى التوجه الجنسي المحدد ، تقوم هذه الجماعات الصغيرة بالتركيز على فئة معينة على سبيل المثال : الرجال أصحاب اللحاء الكثيفة ، أو أولئك المصابين بفيروس نقص المناعة المكتبسة / الإيدز. أول ظهور لهذا النوع من النوادي الجنسية كان بين المثليين الأفارقة ذو الأصول الأمريكية ، في عام 1986 وقام بتنظيمه الآن بيل .
  • الكثير من النوادي الجنسية لديها الحضور الإلكتروني القوي. إلى جانب ذلك غالبية مواقع المواعدة و شبكات التبادل الجنسي عبر الإنترنت توفر قائمة بأسماء النوادي الجنسية ، المنتجعات و الأنشطة ذات الصلة . إلى جانب ذلك هنالك منظمات – غير ربحية – والمرتبطة مع النوادي الجنسية ، منها NASCA التي تدعم الخدمات الجنسية على مستوى عالمي، و منظمة umbrella المتخصصة في نوادي التبادل الجنسية.

المنظمات

غالبية النوادي الجنسية تتبنى أسلوب نوادي التبادل في أعمالها و أنشطتها . في المدن الكبيرة و المتقدمة مثل أمريكا الشمالية ، ودول أوروبا الغربية هنالك عدد من النوادي الجنسية ، معظمها في مواقع دائمة ، لكنهم يحاولون البقاء في خفية . هنالك من جهة أخرى الآلاف من نوادي التبادل المُدرجة في المواقع الإباحية والشبكات الإجتماعية لنوادي التبادل الجنسي ، هنالك أيضاً أعداد كبيرة من النوادي الجنسية الصغيرة المنتشرة في الأحياء السكنية والتي يعرفها الأعضاء المنتسبين إليها فقط ولا تحتوي هذه النوادي على مواقع إلكترونية أو أي ما يشير إلى مواقع وجودها. تختلف القواعد المتبعة في هذه النوادي كثيراً، ولا يشترط فيها أن يكون الأعضاء أزواجاً.

غالبية النوادي الجنسية هي أماكن ترفيه محترفة وتتبع طرق و أساليب السلامة و اللأمن الضرورية لعلاقة جنسية آمنة بين الأعضاء و الأزواج. على الرغم من الإختلاف الكبير بين هذه النوادي، إلا أنه من الضروري جداً معرفة الفرق و التميز بين نوادي التبادل الجنسي، والنوادي الإجتماعية .أسهل الطرق لمعرفة الفرق بين هذه النوادي : أن نوادي التبادل تكون في أماكن مغلقة و خاصة حين يتقابل الأزواج و يتبادلون بضعهم البعض لممارسة الأنشطة الجنسية . بينما في النوادي الإجتماعية قد يكون اللقاء في أحد الأماكن العامة أو الشقق الخاصة. وغالباً يتغير موقع نوادي التبادل الجنسي بين الحين والآخر.


أحد الإختلافات الكبيرة بين هذه الأندية هو ما يُعرف ب نوادي تبادل "On-Premise" أو نوادي تبادل "Off-Premise" . في نوادي التبادل On-Premise يتم توفير غرف كبيرة أو مناطق تسمح للأزواج بممارسة الجنس إما في مجموعات أو بمفردهم . في نوادي التبادل Off-Premise يكون الأمر مختلفاً نوعاً حيث يتضمن الأنشطة الإجتماعية فعلى سبيل المثال يلتقي الأزواج مع بعضهم البعض ، يرقصون سوية، أو ينضمون إلى مجموعات حوار و نقاش متبادل ، ولا يكون المكان مهيئاً للأنشطة الجنسية كما أنه لا يحتوي أية غرف خاصة لهذا الغرض. في بعض الحالات تُقام هذه النوادي في مباني كبيرة حيث تحتوي على حانة ، أو نادي ليلي ، وساحة للرقص. كل نادي من هذه النوادي يتميز بقواعد وشروط معية لإتباعها . على سبيل المثال، بعض نوادي التبادل تنظم أنشطة تناسب الأزواج بينما يتخصص البعض الآخر ب المثليين فقط، ونادراً ( السحاقيات). لكن في المقابل هنالك نوادي لا تتبع أية شروط و يسمح لجميع الميول الجنسية بالمشاركة . وقد يكون نادي التبادل الجنسي مخصصاً لأنشطة جنسية معينة ، مثل أنشطة الهيمنة و السيطرة الجنسية BDSM أو الجنس السادي.

الكثير من نوادي التبادل تحتوي عشرات الغرف الخاصة للأنشطة الجنسية، إلى جانب كونها مجهزة بالأدوات و المرفقات الأزمة لتجربة جنسية فريدة. بعض الغرف قد تحتوي تصميم شبيه بالتراث العربي القديم ، أو قد تحتوي الغرف على المرايا التي تزين الجدران و الأسقف. بعض هذه الغرف تحتوي على نوافذ، حتى يتمكن الآخرين من مشاهدة الأزواج الذين يمارسون الجنس في داخلها ، والبعض الآخر يتميز بالأسرة القابلة للدوران حتى يحصل الأفراد المشاهدين على أفضل رؤيا ممكنة .

بعض النوادي الجنسية لديها عضوية ثابتة للأعضاء المنتسبين إلى جانب رسوم يتم دفعها سنوياً ، إظهار بطاقة التعريف، الحضور إلى التجمعات الرسمية ، في بعض الأحيان قد يُطلب من الأعضاء القيام بالفحوصات و إحظار شهادة الخلو من الأمراض الجنسية لا سيما مرض نقص المناعة المكتسبة . وقد يكون من الضروري أيضاً الحضور مع نفس الشريك في كل مرة و المشاركة في الأنشطة التي يقيمها النادي، أي يجب على العضو أن يكون فعالاً ( الهدف هو تقليل عدد الأزواج الذين يقيمون علاقات جنسية دون علم زوجاتهم وتقليل حضور الشبان العزاب أيضاً ) . لكن في بعض النوادي يُسمح للجميع الدخول بعد دفع الرسوم .

لا تقوم النوادي الجنسية غالباً بوضع إعلانات خاصه بها للعامة ، لكنها تعتمد بشكل أساسي على المواقع الإلكترونية الخاصة بها ، على شبكات التواصل الإجتماعية ومجموعات تبادل الأزواج المشاركين بها ، تعتمد أيضاً على العناصر الأخرى في مجال الصناعة الجنسية للترويج عن خدماتها و مواقعها . الكثير من النوادي الجنسية، المواقع الإلكترونية ، وكالات السفر ، المكاتب السياحية ، المُنتجعات ، ومنظمي الحفلات يعرفون هذه النوادي ويقومون بالترويج لها و التعريف بها بطرقهم الخاصة .

المجموعات الفرعية

الميول الجنسي المزدوج والأنشطة الجنسية لنفس الجنس

تختلف النظرة العامة للأنشطة الجنسية بين أصحاب الجنس الواحد كثيراً إعتماداً على الحضارة ، الموقع الجغرافي الذي تُقام به و على الجنس أيضاً.

كقاعدة عامة ، الميول الجنسي المزدوج بين النساء والأنشطة الجنسية بين الفتيات في النوادي الجنسية أمر شائع للغاية ، بل قد يميل أن يكون الأمر طبيعياً لشدة إنتشاره ; وبالمثل تذكر المواقع الإلكترونية الخاصة بالشبكات الإجتماعية للتبادل الجنسي أن 50% من الأعضاء الفتيات هن أصحاب ميول جنسي مزدوج. في المقابل الأنشطة الجنسية بين الرجال ( الرجل – الرجل) تختلف كثيراً و تتباين ففي بعض الأحيان يتم التعامل معها بشكل طبيعي، قد تكون مُرحب لها و تشهد تشجيعاً و مقبولة تماماً أو قد تكون منبوذة و مرفوضة بشدة . ذكر أحد المصادر ، فيما يتعلق ب " النوادي الجنسية الخاصة بأصحاب الميول الجنسي المزدوج في " أنه من وجهة نظر أصحاب هذه النوادي و القائمين عليها " هنالك خوف كبير من المثليين " و " هنالك رغبة في إلغاء هذه الأنشطة بين المثليين " رغم أنها لا تزال موجودة " في الخفاء" . إن نوادي التبادل و المرفقات المتواجدة فيها مخصصة للمثليين و أصحاب الميول الجنسي أيضاً ، أي أنها متاحة للجنسين ، لكنها تختلف – على سبيل المثال هنالك نوادي الإستحمام أو المُنتجعات التي تكون ملائمة أكثر للمثليين ، بينما تناسب السحاقيات أنشطة و فعاليات ذات طبيعة مختلفة .

إختيار نادي التبادل الجنسي

معظم نوادي التبادل لا تقيد و تحصر الدخول إلى المرافق الخاصة بها إستناداً إلى العرق، المظهر، الأصل ، الشكل الخارجي أو حتى العمر، رغم ذلك معظم الأفراد الذين يتوافدون إليها هم في منتصف الأربعينات ، أزواج تجمعهم علاقة زواج رسمية ، وهم أصحاب مهن و لهم المركز الإجتماعي المرموق.

لكنها ليست قاعدة عامة، هنالك الكثير من الشبان اليافعين في هذه النوادي يسعون للحصول على مغامرة جنسية فريدة . وبالمثل ، هنالك بعض الأفراد لا سيما الذين لا يتمتعون بالمظهر المثير قد يجدون الرفض حتى في هذه النوادي، حيث أن في بعض الحالات يكون هنالك معايير معينة لقبول ممارسة الجنس بين الحضور. الأمر الذي كان السبب في ظهور بعض النوادي المخصصة أو الأنشطة الخاصة لهم . هنالك أيضاً بعض أنواع نوادي التبادل المخصصة لليافعين و الغير متزوجين ، غالباً تكون أعمارهم في العشرينات ، يطلق عليها أحياناً " نمط حياة كين و باربي" بسبب سعيهم إلى المظاهر الجذابة .

Editing and creating content requires user account. Login, if you have an account

If you don't have an account

Create account now!

Already have an account? Login Now