حالات الإحتيال الشائعة

اذهب إلى: تصفح ، ابحث

هنالك مجموعة من حالات الإحتيال المنتشرة في الأماكن السياحية ، لا بد للمسافر السائح أن يكون على دراية بها . وتهدف هذه المُمارسات إلى سلب الأموال منك بطرق مُخادعة لا تدركها إلا بعد فوات الآوان . وتُقسم عمليات الإحتيال هذه إلى ثلاثة فئات : حصولك على فاتورة حساب عالية جداً ، إرغامك على الدفع مقابل خدمات لم تحصل عليها ،و السرقات بشكل مباشر.

إن الوقاية من هذه السرقات تستند في الدرجة الأولى على المعرفة للوقاية منها : إن عملية البحث المسبق حول المنطقة التي تريد زيارتها تساعدك في معرفة أنواع الإحتيال التي تحدث فيها بكثرة و معدل أسعار الخدمات بها ، وسوف تجعلك هذه المعلومات على يقين في حال تعرضت للإحتيال .

من جهة أخرى ، إذا حدث و تعرضت إلى أحد حالات الإحتيال أو السرقة ، لا تقسى على نفسك: فأنك تتعامل مع أفراد يعلمون المنطقة أفضل منك ، فهم سكانها المحليين وهذه الأمور منتشرة بكثرة و تحدث لجميع السياح . إذا كنت قد تعرضت لأحد الجرائم الكبيرة والتي قد تكون غير قانونية عليك بتبليغ رجال الشرطة عن الحادثة ، أما في الحالات البسيطة فأنه عليك تخطي الأمر و إعتباره بأنه أحد الخبرات التي تم إضافتها إلى حياتك . إذا كنت تنوي الحصول على تقرير السرقة بغرض إرساله إلى شركة التأمين خاصتك ، فأنه عليك الحصول على تقرير الشرطة حيال العملية الواقعة في غضون 24 ساعة ، والإحتفاظ بنسخة منه لشركة التأمين.

أحد العبارات الشائعة على مسؤوليتك الخاصة

محتويات

حالات السرقة من بائعات الهوى و فتيات الدعارة

يُعتبر الأشخاص اللذين يتمتعون بمظهر خارجي مثير بأنهم يسببون الإلهاء ، لذلك فأن التحدث و التعامل مع بائعة هوى سيضعك في موقف قد تتعرض فيه للإحتيال . من أشهر حالات الإحتيال التي تقوم بها بائعات الهوى كالتالي :

  • قد يتم إصطحابك إلى منطقة معزولة تتعرض فيها للسرقة تحت تهديد السلاح
  • قد يتم تخديرك قبل عملية السرقة
  • قد يتم وضع أحد أجهزة التعقب في ملابسك بعد أن تقوم بخلعها
  • قد يأتي أحد أفراد الأسرة أو أحد الأفراد المجاورين لمساعدتك في حال واجهة مشكلة و قد يكون أولائك الأشخاص محتالين يدّعون ماهم عليه من أجل خِداعك
  • كاميرات التصوير المخفية و عمليات الإبتزاز التي تليها

في حال لم تقم بالذهاب مع الفتاة إلى أي مكان حاولت أن تقوم بإصطحابك إليه لا تزال بائعات الهوى في الشوارع في غاية الخطورة . غالباً يتعرض الأفراد الذين يقومون بإصطحاب بائعات الهوى معهم إلى الفندق لسرقة ساعات اليد أو محفظة النقود خاصتهم . في بعض الدول مثل الصين تعتبر الدعارة غير قانونية و قد يقوم موظفي الإستقبال بإستدعاء رجال الشرطة و ستجدهم يقتحمون الغرفة خاصتك في حال حضرت مع أحد الفتيات و قمت بإدخالها إلى غرفتك .

لا تدخل في أي خلاف جسدي مع اللادي بوي من الذين يعملون في العاملين في الجنس . معظم أولائك يتصفون بالقوة الجسدية وقد تدخل في غيبوبة بلكمة واحدة في حال أغضبت أحدهم. كما يتمتع اللادي بويز عادة بسمعة سيئة بسبب السرقات المتكررة التي يتعرض لها عملائهم، وتعتبر حالات سرقة اللادي بويز أكثر إنتشاراً من تلك التي تقوم بها بائعات الهوى الفتيات .

إذا قامت بائعة الهوى بطلب إطفاء الأنوار في الغرفة، و بدأت بطلب بعض الأمور الغريبة منك مثل لعق حلماتها ، كن علي يقين بأنه هنالك إحتمال كبير أن تكون قد وضعت بعض المواد المخدرة على صدرها و سيتسبب الأمر في تنويمك سريعاً ، بعد دقائق بسيطة من لعقك صدرها . إن هذه الحالات شائعة جداً لا سيما في دول أميركا الجنوبية على سبيل المثال في الإكوادور . وسوف تستفيق في صباح اليوم التالي ولن تجد المحفظة خاصتك أو أية ممتلكات ثمينة كانت بحوزتك.

إذا كنت قد إتخذت القرار بالحصول على الخدمات الجنسية من بائعة هوى فأنه عليك التوجه إلى أحد صالونات التدليك الجنسي ، أحد منتجعات الساونا أو غيرها من المرافق المشابهة فأن هذه المناطق بكل تأكيد أكثر أمناً من بائعات الهوى في الشوارع . لكن عليك أن تكون حريصا في تلك الدول التي تعتبر أنشطة الدعارة فيها غير قانونية بالكامل، وعليك أن تعي أنه قد تحتوي هذه الأماكن أيضاً على بعض أشكال وأنواع الإحتيال .

تجنب حالات الإحتيال

هنالك بعض الملاحظات و النصائح الهامة التي قد تجنبك التعرض لحالات الإحتيال المختلفة والتي يمكنك إتباعها في جميع الأماكن حيث من الصعب جداً أن تدرك جميع أنواع الإحتيال و الأماكن التي تمارس فيها كل منها :

  • إذا كنت تسافر مع مجموعة أو مع أحد الأصدقاء فأنه من الأفضل ان يبق كل منكما الآخر على إطلاع بالمخططات اليومية و المناطق التي سيذهب إليها.
  • لا تقم بمنح أية معلومات إلى الأفراد الغرباء الذين قد يقومون بالتوقف و توجيه بعض الأسئلة البسيطة إليك مثل إسم الفندق الذي تقيم به أو ماهي طبيعة الأعمال التي تقوم بها ( جميع هذه الأسئلة قد تبدو طبيعية بالنسبة إليك لكنها في الواقع بداية لمخطط الإحتيال عليك)
  • عندما تخرج لا تحمل معك مبالغ مالية كبيرة أو ممتلكات ثمينة ( مثل أساور أو ساعات Louis Vuitton ، هواتف ذكية ثمينة مثل هواتف الآيفون الحديثة و غيرها)
  • تذكر دوماً أن العروض المغرية غالباً هي صفقات إحتيال ليست إلا وليست كما تبدو إليك في الواقع
  • كن حذراً من أي أشخاص غرباء قد تشعر بأنهم يقومون بمراقبتك أو يحاولون الحصول على إنتباهك لا سيما إذا كنت تجلس مع أصدقائك و حاول أحد الأفراد أو الفتيات محاولة لفت نظرك من أجل اللحاق بهم ، فلا تذهب إلى أية مناطق أو شوارع فرعية لا تعرفها
  • لا تقم بطباعة إسمك على الحقائب التي بحوزتك ففي بعض الحالات قد يقوم شخص آخر بالتوجه إلى أماكن إستلام الحقائب مستخدماً إسمك للحصول على حقائبك ( إستخدم أحد الشرائط أو الملصقات لوضع علامة على حقائبك )
  • لا تكن ودوداً ولطيفاً من الأشخاص الذين تقابلهم و يرفضون المغادرة، عليك أن تكون صارماً وشديداً عندما تطلب منهم المغادرة
  • تذكر أن المشروبات الكحولية و العقاقير قد تؤثر بشكل كبير على قراراتك وتجعلك ليس في الوعي الكامل لذلك في حال أردت تناولها عليك أن تكون برفقة أصدقائق أو بصحبة أشخاص تثق بهم فقط
  • إذا كنت مقابل مجموعة من الأشخاص الذين يعرفون بعضهم البعض بينما كنت أنت وحيداً تذكر بأنهم يفوقونك قوة و لا تحاول القيام بأي تصرف طائش
  • عليك دوماً السوال و الإستفسار حول الأسعار قبل أن تقوم بالشراء أو بالطلب سواء كانت منتجات ، خدمات ، أماكن إقامة و غيرها، وقم دائماً بطلب إيصال للدفع و إبقيه بحوزتك

كما يفضل أن تقوم بالبحث عن أكثر من خيار لأماكن الإقامة في الدولة التي تقوم بزيارتها ، معدل الأسعار ، وغيرها من المعلومات ذات العلاقة من أجل تجنب التعرض للإحتيال.

مساعدة الأفراد المحليين

الحصول على مساعدة أحد الأفراد المحليين بكل تأكيد هو أمر رائع، لكن عليك الحذر ففي بعض الأحيان قد يعرض عليك أحد المحليين المساعدة أو النصيحة لكنها في الواقع تكون خِداع وإحتيال ليست أكثر وبقبولك هذه المساعدة ستضع الثقة في " أحد المحليين المُخادعين المُحتالين " . في أغلب الحالات تكون نتيجة النصيحة المقدمة من خلالهم جَعلك تدفع بعض الأموال للحصول على أمر ما أو خدمة معينة أو تقديم أفكار تتضمن إنتقالك إلى مكان آخر للحصول على ما هو أفضل على الأقل كما يدعون.

بعض حالات الإحتيال التي يقوم بها المحليين أيضاً أن يقوم أحدهم بإقناعك بشراء شيء لست بحاجة إليه أو بالدفع مقابل أحد الخدمات التي لا تحتاجها حقاً أو حتى إصطحابك إلى مكان آخر للإقامة.

أحد الخُدع التي يمارسها أصحاب هذه الإحتيالات إنهم لطيفين وودودين للغاية و يدركون جيداً بأنهم سيتلقون الدعم و اللطف في المقابل من السائح . حيث أنه ومن الناحية المنطقية لا يمكن أن تكون فظاً غليظاً في حال تلقيت عرضاً للإقامة في مكان أفضل من الفندق الذي إخترته سابقاً أو أن تكون وقحاً في حين يعرض أحدهم المساعدة إليك ، أفضل ما يمكنك القيام به هو الرفض و الإبتعاد . من الأفضل أن لا تصرخ طالباً للمساعدة فأن هذا سوف يزيد الأمر سوءً ، و سوف يجذب الإنتباه ( الغير مرغوب به). كل ما عليك فعله هو التظاهر بأنك لا تراهم وبأنهم غير متواجدين بالقرب منك ، لا تقم بالنظر إليهم أو حتى الإستجابه لكلامهم ، لا تقم بالسير بعيداً مسرعاً و لا تتفوه ب كلمات مثل " لا أريد " . لا تقم بالإجابة ف أن قلت " لا شكراً " لهم سيفتح ذلك مجالاً للحوار و النقاش نحو إقناعك.

توصيات أماكن الإقامة

سيقوم السائق أو المُرشد السياحي خاصتك بإخبارك بأن المكان الذي تتجه إليه مغلق، أو بانه ليس جيداً أو يتمتع بأسعار عاليه جداً و بأنه يستطع إصطحابك إلى مكان أفضل للإقامة . في بعض الحالات قد تكون هذه حقيقة ولكن . " المكان الأفضل " سيمنحهم عمولة مقابل إحضارك إليه وذلك عن طريق رفع سعر إقامتك قليلاً.

في حال حدث هذا الأمر عليك أن تتشبث برغبتك في الذهاب إلى المكان الذي تريد ، وقد تواجه بعض الحالات حيث يرفض السائق إيصالك إلى واجهتك مهما قمت بالإصرار، أو قد يقوم بإيصالك إلى فندق آخر و يحاول إقناعك بأنه هو الفندق خاصتك ! لذا عليك أن تحمل إسم الفندق و عنوانه حيث تتشابه الكثير من الفنادق في الأسماء .

ولكي تتجنب أن ينتهي بك المطاف كرهينة لدى سائق سيارة الأجرة، عليك أن تبقي حقائبك في المعقد بالقرب منك ، وأن تهدد السائق بالرحيل دون دفع أي مبالغ له في حال لم يقم بإيصالك إلى واجهتك. أفضل ما يمكنك القيام به هو تجنب إستخدام سيارات الأجرة قدر الإمكان ، كما أنه من الأفضل أن تقوم بالحجز المسبق في الفندق المناسب ، وإستخدام الخارطة للحصول على طرق المواصلات المتوفرة للوصول إليه أو إلى مكان قريب منه.

الواجهة السياحية مغلقة

في بعض الأحيان قد تصل إلى أحد الواجهات السياحية التي تهتم بزيارتها وتجد أحد المحليين في الأنحاء يخبرك بأن الواجهة مقفلة في الوقت الحالي بسبب عطلة وطنية / زيارة خاصة / وغيرها من الأسباب ) في بعض الأحيان يتعاون سائقي سيارات الأجرة مع أولائك المحليين ويعرضون عليك خدمة التوصيل إلى المكان الذي قام أحد المحليين بتوصيته إليك ). وقد يحاول أحد المحليين أيضاً محاولة إصطحابك إلى أحد الواجهات الأخرى التي يدعي بانها أفضل و أجمل من تلك التي تقصدها ، أو يحاول أصطحابك إلى أحد المتاجر الجميلة على حد قوله ، في حال تعرضت لأحد هذه المواقف ، قم بالرفض و إستمر بالسير إلى واجهتك الأساسية . في بعض الحالات النادرة جداً ستجد أنه قد تم إخبارك بالحقيقة و أن الواجهة خاصتك مغلقة بالفعل لكن عليك أن تكون حذراً ففي أغلب الحالات هذه النصائح هي محاولات للإيقاع بك .

وهنالك حالات للإحتيال عكس المواقف المكورة أعلاه ، لا سيما عندما تصل إلى الموقع بإستخدام سيارتك الخاصة، وتكثر هذه الحالات في المناطق المشهورة والمزدحمة مثل ريو دي جانيرو، حيث سيطلب منك أحد المحتالين بعض المبالغ المالية مقابل " الحفاظ على سيارتك آمنة " ( هذا النوع من الإحتيال منتشر بكثرة في البرازيل).

بينما تكون الواجهات السياحية التي يقصدها السياح في المنطقة مغلقة لأحد الأسباب، فبعد أن تدفع بعض الأموال لأحد المحتالين تتفاجىء بأن واجهتك مغلقة و أنه عليك العودة . وقد يتبع سائقي سيارات الأجرة هذه الوسيلة أيضاً حيث سيقودون في أكثر الطرق إزدحاماً لإيصالك إلى الواجهة المطلوبة، علماً منهم بأنها مغلقة في ذلك الوقت .

مدرسة الفن

قد تصادف أثناء تنقلك في الأرجاء بعض الشبان أو الشابات الذين يدّعون بأنهم طلاب في مدرسة الفن. ستجدهم يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة و يقومون بمحاولة إستدعائك للحضور إلى مدرسة الفنون التي يقصدونها لمشاهدة أعمالهم الفنية. وبعد أن تتجه معهم إلى أحد المعارض التي تُعرض أعمالهم سيقومون بإقناعك بشراء أحد اللوحات أو الأعمال خاصتهم، والتي غالباً تكون بأسعار مرتفعة. على الأرجح تكون الطالبة فتاة " جميلة " تدعي إمتلاك الموهبة الفنية أو تدعي أنها " طالبة " في كلية الفنون ، ولكن في الواقع هي موظفة في أحد " المعارض الفنية " وتتلقى العمولة مقابل كل عميل تقوم بإحضاره أو إقناعه بشراء أحد اللوحات.

يكثر هذا النوع من الإحتيال في الصين ، بكين و زيان .

المساعدة المُلحة

في بعض الأحيان قد يصّر المحليين على محاولة مساعدتك بتقديم تذكرة عبور لأحد المواصلات العامة أو محطات الميترو أو حتى المساعدة في قراءة خريطة تحملها في يدك، وفي معظم الحالات قد تجد بالفعل مساعدة جيدة من أولائك، لكنهم في المقابل ينتظرون الحصول على مساعدة مالية صغيرة. بشكل عام ، عليك الحذر من الأفراد الذين يحاولون تقديم المساعدة بإصرار شديد أو الأفراد الذين يقتحمون مجال خصوصيتك لا سيما في حال لم تطلب المساعدة من أحد . في حال حصل و تلقيت المساعدة من أحدهم فأنه من الممكن أن تمنح الشخص بعض الفكة التي تحملها . لا تحاول أن تكون فظاً فقد يتسبب الأمر في تعرضك للسرقة بعد أن تبتعد عن المكان العام قليلاً ، وبإمكانك أن ترفض المساعدة بطريقة لطيفة وإخبار الفرد بأنك بخير و لا تحتاج للمساعدة .

لقد تمت سرقتي للتو

في عملية الإحتيال هذه سوف يقترب إليك أحد الأشخاص ويسألون أي يتواجد أقرب مركز للشرطة. ستجد أن الشخص القادم إليك خائف و يرتعش ويخبرك بأنه قد تمت سرقته للتو وقد فقد جميع الأموال التي كانت بحوزته ، وبالمقابل سيطلب المساعدة المالية من أجل التمكن للعودة إلى البلدة أو حتى المدينة التي يقيم بها. وقد يدعي أولائك بأن رجال الشرطة غالباً لن يتمكنوا من إسترجاع النقود التي تم فقدانها لذا سيتم التوجه إليك من أجل المساعدة، ويتوقع أصحاب هذا الشكل من الإحتيال الحصول على مبلغ بسيط منك. وقد يتجه البعض الآخر في إختلاق قصص أكبر، حيث سيتم إخبارك بأنهم لاجئون هربوا من الحرب و القتل في بلادهم و بأنه ليس لديهم ثمن رغيف الخبز، محاولين إستعطافك بأي طريقة كانت .

عبور الحدود

بويبت ( هي النقطة الحدودية بين تايلاند و كولومبيا ) مثال رائع لعمليات الإحتيال التي تحدث تحت عنوان عبور الحدود . عليك أيضاً قراءة المقالة التي تحمل عنوان " أشهر عمليات الإحتيال في تايلاند " . تتضمن عمليات الإحتيال هذه إقتراب بعض الأشخاص " المُساعدين" إليك و يطلبون منك مبالغ مالية بغرض تقديم خدمات ليس لها فائدة ( مثل تعبئة نموذج العبور ) ، وسيقوم أولائك بإجبارك على دفع ضعف المبلغ الذي ستدفعه مقابل إنهاء هذه الإجراءات بنفسك . وقد تتعرض للإحتيال في مكاتب صرف العملة أيضاً حيث سيتم إخبارك بأنه ليس هنالك أي ماكينات صراف آلي في المنطقة و ستتعرض للإحتيال في أسعار العملات ، وفي المقابل سيطلب سائقي الشاحنات مبالغ مالية مقابل إيصالك إلى أحد الصرافات الألية التي تبتعد مسافة 100 متر من الحدود . حل هذه المشكلات بسيط جداً : عليك بقراءة المعلومات و الإرشادات التي يتم وضعها على المعابر الحدودية جيداً قبل العبور، إستفسر عن الأسعار قبل الحضور من أحد الجهات الرسمية و ليس الأفراد في الأنحاء ، لا تسمح لأحد أن يساعدك في تعبئة النماذج، إذا لم يكن موظف يرتدي الزي الرسمي ويعمل في المعبر الحدودي

" موظف " يطلب الحصول على تذكار

قد يقترب إليك أحدهم مرتدياً لباساً رسمياً أو زي العمل ويقوم بمساعدتك في المطار أو في أحد محطات القطار ، وسيطلب منك عملة بلادك الأصلية كتذكار ، إذ أظهرت اللطف و الموافقة على الطلب لكن منحته بعض النقود المعدنية سيطلب بعض النقود الورقية أيضاً. في العديد من الدول يٌعتبر منح الموظف الرسمي النقود بأنه رشوة ، وبذلك ستقع في مشكلة كبيرة أنت في غنى عنها . من الأفضل أن لا تتحدث حول موضوع المال في حال تم ذكره من قبل الموظف أو أخبره بأنك لا تحمل عملة دولتك و بأنك قمت بتبديل جميع النقود إلى العملة المحلية. تحدث هذه الإحتيالات كثيراً في الصين و ماليزيا.

هدايا من الباعة المتجولين

في هذه الحالة سيقوم أحد الباعة المتجولين أو حتى أحد المتسولين بإيقافك في الشارع ومنحك " هدية " صغيرة مثل " سوار الحظ" وما شابه ذلك. في الحقيقة يقوم أولائك بالبحث في الأرجاء حول أي سوار أو قاذورات ليس لها قيمة و يقومون بمنحك إياها ، بعد لحظات قصيرة سيقوم أولائك بإتباعك في الأرجاء حتى تمنحهم بعض المال ، ممن الصعب جداً التخلص منهم بالفعل. طريقة تجنب هذه المشكلة سهل جداً : فقط تذكر ما أخبرتك به والدتك في صغرك ، حول قبول الهدايا " المجانية " من الغرباء في الشارع. ينتشر هذا النوع من الإحتيال في مصر و إسبانيا .

نوع آخر من عمليات الإحتيال المُزعجة ، هي الأفراد الذين يدّعون جمع التبرعات لأحد المنظمات الإنسانية و الخيرية ، ويكون أولائك أشد إلحاحاً و إصراراً ، وينتشر هذا النوع من الإحتيال في الدول المتقدمة عادة. غالباً ستتقدم إليك إمرأة كبيرة في السن وتضع زهرة صغيرة في القميص خاصتك ، وتنتظر في أمل أن تقوم بمنحها بعض " التبرعات " . لا يقوم أولائك عادة بتحديد أسباب التبرع أو إسم الجمعية ، لكن في حال قاموا بهذا فسيكون الوصف بأنهم يجمعون " تبرعات للأطفال". في حال قررت أن تستفسر عن بعض المعلومات الإضافية فلن يكون بإمكانهم الإجابة و سيخيفهم الأمر ، لا سيما في حال لم يكن بحوزتهم أية بطاقات رسمية تشير إلى المُنظمة التي يدعون العمل من أجلها . وأنه من الأفضل أن تضع جدولاً محدداً للمصاريف التي تنوي صرفها في الرحلة ، وحاول التقيد به حتى لا ينتهي بك المطاف في صرف النقود لأتفه الأسباب.

حالات الإحتيال المتعلقة بتنظيف الأحذية

سيقوم أحد الأفراد الذين يجلسون في الشارع بإيهامك أن حذائك يحتاج إلى تنظيف ، وسيقوم بالإشارة إلى بعض البقع السوداء على حذائك في محاولة لإقناعك بأنه يحتاج إلى تنظيف. وعندما تلق نظرة ستجد هناك الكثير من الأوساخ بالفعل .سيقوم بتنظيف الحذاء خاصتك مقابل سعر عال . الأمر الذي لا تدركه في الحقيقه هو أنه هنالك شخص مساعد يعمل معه وقد قام بإلقاء القاذورات في طريقك قبل أن تصل إليه ببضعت أمتار. تنتشر أنواع الإحتيال هذه بكثرة في القاهرة ودلهي .

وقد يواجه الرجال هذا النوع من الإحتيال أيضاً في المناطق القريبة من شواطىء ريو دي جانيرو على سبيل المثال . إذا كنت في زيارة إلى أحد الأماكن المذكورة لعدة أيام فأنك بكل تأكيد قد صادفت أحد هذه المحاولات على الأقل لمرة واحدة، إنني شخصياً لم أواجه هذا النوع من الإحتيال في أي مكان آخر سوا في البرازيل . الرجل الذي يقوم بإلقاء الأوساخ في طريقك و على حذائك يتصف بالمهارة فعلاً ، ولن تستطع ملاحظته وهو يفعل ذلك مهما كنت متيقظاً و منتبهاً لما يدور في الأنحاء. وفي جميع الحالات فأنه يتم إلقاء نفس النوع من القاذورات " فضلات الطيور الصناعية " . المكونات التي يقومون بإستخدامها مُصممة لجعل الحذاء أكثر إتساخاً إذا حاولت تنظيفه ببعض الماء ، بينما يقوم الرجل الذي ينظف الأحذية بإستخدام " سائل خاص " لإزالته وفي حال رفضت الدفع للعامل مقابل تنظيفه سيبقى حذائك قذراً لفترة طويلة و لن تتمكن من تنظيفه بنفسك.أنا شخصياً قد تعرضت لموقف مشابه وعندما حاولت تنظيفه بنفسي وقد إزداد الأمر سواءً حقاً. الأمر الإيجابي أن العامل لا يطلب مبلغاً محدداً من المال ، وستكفي بضعة دولارات لإزالة الأوساخ عن حذائك . لكن الأمر رغم ذلك لا يزال مزعجاً. عندما حصل الأمر معي ، كنت أسير في الصباح متجهاً إلى الشاطىء في كوباكابانا، وقد إستطعت أن أضبط الرجل الذي قام بتلويث حذائي بالفعل وأصررت أن يقوم بتنظيفه بالمجان لكنه رفض الأمر. وقد تبعته وكنت أصرخ وأطلب منه أن ينظف ما قام بتلويثه مهدداً بأنني سأخبر الشرطة ( التي لم تظهر أبداً ) ، لكن على ما يبدو ان أصحاب المطاعم و املتاجر القريبة من المنطقة قد شعروا بأن الخلاف لن يكون في صالح سير أعمالهم وأصروا أن يقوم بتنظيف حذائي و بالفعل فعل ذلك في النهاية لكن التجربة كانت سيئة إجمالاً.

التوسل من أجل المساعدة في شراء أدوية لأحد أفراد الأسرة المرضى

ينتشر هذا النوع من الإحتيالات في أنحاءإفريقيا ، حيث أنه من المعروف أن معظم السياح معهم أدويتهم الخاصة مثل البنسلين و الأدوية المضادة للملاريا. ستجد أولائك الأشخاص ينتشرون في الشارع و يقتربون منك ،يخبرون قصة حزينة تفيذ بأنه الإبنة الصغيرة خاصتهم أو الإبن مريض بالملاريا و إنه سيموت في حال لم يتلق المساعدة ، أو يختلقون أية أمراض أخرى خطرة بغرض أثارة الشفقة في قلبك ، لا يطلب أولائك المال بل يطلبون الحصول على بعض العقارير و الأدوية . غالباً يكن لدى أولائك قصة حزينة جداً حيث من الصعب حقاً رفضهم خائبين بل ستجد نفسك تحاول تقديم كل ما تستطع من أجل حماية طفل بريء من الموت . وبعد أن يحصل أحدهم على الأدوية يركضون مسرعين مدعين الذهاب لعلاج مريضهم لكن في الحقيقة فأنهم يهرعون إلى أقرب صيدلية من أجل بيع الدواء الذي حصلوا عليه منك . بعض العقاقير مثل عقار ال Malarone يتم بيعهم مقابل 10$ للقرص الواحد.

هذا النوع من الإحتيال يركز على التأثير العاطفي للسائح الضحية ، لكن عليك أن تتذكر بأنه في حال كان هنالك طفل مريض بالفعل فأن الأب لن يتجه مسرعاً إلى الشوارع محاولاً طلب الأدوية من السياح، بل على الأرجح سيقوم بنقل إبنه أو إبنته إلى المشفى من أجل العلاج ، وفي أسواء الحالات في حال كانت المشافي المحلية تعاني نقصاً في الأدوية فسيتم الوصول إليك و طلبها منك بطرق أخرى. عليك أن تتذكر أيضاً أنك تقوم بمنح أحد أنواع الأدوية التي لا يتم صرفها إلا بوصفة طبية وعليه فأنك ستتحمل المسؤولية عن أية مشاكل تحصل نتيجة منحك إياها للمريض بنفسك . عليك فقط بتجنب هذا الشخص و المضي قدماً .

زيادة الأسعار

هذا النوع من الإحتيال منتشر تقريباً في جميع الدول و الأماكن التي تقوم بها بالدفع مقابل الخدمات أو المنتجات التي تحصل عليها . وسيعتمد الباعة في أغلب الحالات على مشاهدتك تحدق في أحد المنتجات أو البضائع مدركين أنك مهتماً بشرائها الأمر الذي يشجعهم على رفع سعره الفعلي ، لكن في المقابل البعض الآخر قد يستغل كونك سائح ويقوم برفع الأسعار تلقائياً دون وجود منتج معين يثير إنتباهك. في بعض الدول هنالك قاعدة يتبعها الجميع : على السائح والأجنبي أن يدفع أكثر من المحلي . من الأفضل أن يكون لديك فكرة مسبقة حول الأسعار حتى لا تتفاجىء بالأسعار المضعفة ، في بعض الأماكن يتوقع البائع أنك ستقوم بالنقاش حول الأسعار محاولاً تخفيضها بينما في الأماكن الأخرى سيكون عليك ترك ما كنت تود شرائه و المغادرة أو دفع المبلغ المطلوب حيث لن يكون بإمكانك تخفيضه .

تكلفة سيارة الأجرة مقابل " الشخص الواحد "

في بعض الأحيان ستقوم بالإتفاق مع سائق سيارة الأجرة ، التُك تُك أو أحد وسائل النقل الأخرى على السعر ، لكن بعد أن تصل إلى واجهتك ، سيتم إخبارك بأن السيارة هي وسيلة نقل مشتركة و بأن السعر يتم دفعه للشخص الواحد. نجاح عملية الإحتيال هذه يعتمد على مدى تصديقك لما يتم إخبارك به ، ولكن في حال تم إخبارك بهذا يمكنك منح السائق المبلغ المتفق عليه منذ البداية و المضي قدماً. عليك أن تحمل المبلغ المطلوب بالتحديد لأنه في حال منحت السائق مبلغاً أكبر سيجد الكثير من الحجج الواهية لإعادة المبلغ ناقصاُ .

خُدعة عدم وجود الفكة

إذا قمت بالدفع مقابل حصولك على أحد المنتجات أو الخدمات وكنت تنتظر الحصول على الباقي من المبلغ المطلوب فأنه في الغالب ستقوم بدفع مبلغ إضافي . إذا لم تكن منتبهاً أو كنت منشغلاً بأحد الأمور الأخرى سيقوم البائع ب " نسيان" إرجاع باقي المبلغ إليك. سيكون من الغريب حقاً أن لا تلاحظ هذا الأمر، ولكن في حال كنت في عجلة أو كنت متعباً ومرهقاً فأن الأمر غالباً ما سيحصل. وتكثر هذه الحالات في الأماكن الكبيرة مثل المراكز التجارية و المتاجر في المطار، ففي بعض الحالات يتم تعيين أفراد غير ملائمين للعمل في هذه المراكز حيث لا يتقن الموظف الذي يعمل على الكاش كلمة واحدة باللغة الإنجليزية ، وفي المقابل لا يفهمها أيضاً " قد يدعي ذلك " ، إذا كان المبلغ المتبقي صغيراً لا يُذكر أفضل ما يمكنك فعله هو المضي قدماً. في الحالات الأخرى، قد يصّر البائع بأنه لا يمتلك فكة و لا يمكنه إرجاع المبلغ المتبقي إليك مقابل ما قمت بشرائه، وهنا سيكون عليك قبول الأمر الواقع ( والقبول المنتجات التي قمت بشرائها و إن كانت ذات جودة منخفضة) مقابل المبلغ الإضافي. وفي حال قررت بأنك لا تريد الحصول على ما قمت بشرائه و قمت " بإلغاء" صفقة الشراء وطلبت بالحصول على أموالك ، سيصبح البائع فظاً و يصر بأنك لا تستطع إلغاء الشراء أو سيحاول إستعطافك وإخبارك بأنه يمتلك أطفالاً و غيرها من القصص التي تحرك المشاعر . لذا فأنه من الأفضل أن تحمل معك دائماً فكة و أن تسأل البائع قبل الدفع في حال كان يمتلك المال الكافي لإرجاعه إليك.

أحد حالات الإحتيال الأخرى قد يحدث في شبابيك بيع التذاكر عند المناطق والواجهات السياحية، سيقوم الموظف بأخذ النقود منك، ومحاولة قضاء بعض الوقت متحدثاً مع زملائه ، وقد يطلب منك إثبات شخصية لأسباب أمنية ، هذه جميعها طرق لإلهائك حتى ينفذ صبرك في الإنتظار و لا تلقى بالاً عندما لا يعيد إليك المتبقى من النقود ، بعد أن تحصل على التذكرة سيتم توجيهك إلى المكان المخصص للدخول منحك إبتسامه كبيرة، حتى تنسى أمر النقود . عليك أن تعي أنه بمجرد خروجك من الصف سيكون من الصعب جداً العودة لذا عليك أن تبقى منتبهاً وأنه لا يتم تشتيت إنتباهك من خلال " المعلومات المفيدة جداً" التي يتم تقديمها إليك بالقرب من شباك التذاكر.

جامع النقود المعدنية

إذا كنت تنتظر في مكان عام مثل مطعم أو مقهى أو حتى محطة حافلات، سيقترب منك شاب محلي لطيف ويبداء بالدردشة معك. بعد دقائق من الحوار المتبادل سيتم إخبارك بأنه / أنها جامع عملات ويعرض عليك أن ترى العملات التي لديه . وبالفعل سيقوم بإخراج مجموعة من العملات المعدنية المختلفة من حقيبته ويبداء بشرح كل عملة و التاريخ الذي تعود إليه ، وسيستمر الحديث سوألك عن أنواع العملات في بلدك الأم ويبدي بالطبع إهتماماً كبيراً حولها . بهذه الحالة غالباً يقوم السائح بإخراج محفظته و شرح أنواع العملات الورقية و المعدنية للشاب و ينتهي الأمر بأن يمنح بعضها لجامع العملات المحترف الذي يقوم بعد إنتهائه من الحديث مع السائح بالتوجه إلى أقرب متجر صرافة و يحولها لعملته المحلية .

متاجر العُمولات

في جميع أنحاء العالم لكن تحديداً في آسيا، هنالك بعض المراكز و المكاتب التي تمنح السائق أو المرشد السياحي عمولة مقابل جلبه السياح. في العادة تضم هذه الأماكن منتجات منخفضة الجودة وبأسعار مرتفعة والتي يزعم بانها منتجات أصلية أو طبيعية أو يدوية وغيرها . من الأفضل حقاً أن تتجنب شراء أي من هذه المنتجات لا سيما إذا قام أحد المحليين أو السائقين بإصطحابك إليه لكن في حال كنت ترغب بشراء أحد المنتجات عليك بالعودة لاحقاً لوحدك ، بهذه الحالة ستقوم بتوفير 30% من السعر ( وهي عمولة السائق عادة). أفضل طريقة لتجنب الإحتيال في هذه المتاجر هو الذهاب إليها بفردك بدلاً من الذهاب في مجموعة .

تبادل العُملات

إذا كنت مهتماً بشراء أحد المنتجات التذكارية أو أحد المنتجات الأخرى التي يقوم الباعة في الشارع عليك أن تكون منتبهاً للعملة التي يتم منحك إياها في حال كان هنالك مبلغ متبقي من المبلغ الأصلي الذي دفعته مقابل ما قمت بشرائه قبل أن تضعه في المحفظة خاصتك : في بعض الأحيان قد يتم منحك عمله مختلفة لكن تشبه من حيث الشكل عملة البلد الذي تتواجد بها . على سبيل المثال ، في الصين قد يقوم البائع بإعطائك 50 روبل بدلاً من 50 ين كباقي للمبلغ المدفوع  ; وفي الواقع المبلغ الذي تم منحه إليك بعملة الروبل هو أقل من ثلث المبلغ بعملة الين . عليك أيضاً أن تكون منتبهاً أن العملة التي حصلت عليها سليمة و غير ممزقة حيث لن يتم قبولها في أي متجر آخر.

حِساب السعر الإجمالي

يتم بيع المعادن الثمينة مثل الذهب و المجوهرات التي تصنع من هذه المعادن ب " الغرام بسعر الدولار " في أغلب الدول. إذا قمت بمراقبة و مُقارنة الأسعار في المتاجر المختلفة ستجد أنه هنالك بالفعل بعض الفرق في السعر. بعد أن تجد المتجر الملائم من الأفضل أن تقوم بحساب إجمالي السعر لوحدك ، غالباً سيقوم البائع بالحساب الخاطىء المقصود لجعلك تدفع المال الإضافي.

رحلات سيارات الأجرة

كونك لا تدرك المنطقة التي أتيت لزيارتها جيداً ، سيقوم سائقي سيارات الأجرة بالإستفادة من هذا الواقع وسيتم إصطحابك في رحلة حول المدينة قبل إيصالك لواجهتك المطلوبة أو إصطحابك من الواجهة التي كنت بها إلى الفندق خاصتك. أفضل حل هذه المشكلة هو الحصول على بعض المعرفة : إنه من الصعب جداً أن تدرك تفاصيل البلد التي أتيت إليها بالشكل الكامل وأنه من الصعب أيضاً إدراك الطرق الصحيحة التي تقود إلى الواجهة المطلوبة ، لذا عليك دوماً سوأل موظفي الفندق الذي تقيم به عن معدل أسعار سيارات الأجرة للمنطقة التي تود الذهاب إليها ، حتى في حال قمت بطلب سيارة الأجرة عن طريق الفندق عليك أن تُدرك معدل الأسعار مسبقاً ، ويمكنك عند وصول سيارة الأجرة الإتفاق مع السائق على السعر قبل أن يقوم بإيصالك . عليك أيضاً أن تكون منتبهاً بشدة إلى حقائبك التي تضعها في سيارة و تأكد بأنك لم تنسى شيئاً قبل أن يمضي السائق قدماً.

سائقي سيارات الأجرة لا يستخدمون العدادات لحساب المسافة

في أغلب دول العالم تحتوي سيارات الأجرة على عداد لحساب المسافة المقطوعة و بالتالي الحصول على تعرِفة عادلة للسائق و الراكب معاً، لكن في حال كان الراكب سائحاً لا يقوم سائقي سيارات الأجرة بتشغيل العداد. وعند وصولك للواجهة المطلوبة سيتم طلب مبلغاً تقديرياً حسب ما يدعي السائق ( غالباً يكون هذا المبلغ 3 أضعاف المبلغ الفعلي) وقد تصل التكلفة في بعض الأحيان 100 دولار إعتماداً على المنطقة التي ذهبت إليها . إذا كنت في منطقة مشهورة بحالات الإحتيال المختلفة، وكنت تدرك جيداً واجهتك فعليك أن تطلب من السائق تشغيل عداد المسافة ( بدلاً من الحصول على تكلفة مُزيفة و مُبالغ بها ). إذا قام السائق بإخبارك بأن العداد لا يعمل أو رفض تشغيله عليك المضي قدماً و البحث عن سيارة أجرة أخرى. وفي بعض الأحيان هنالك حالة إحتيال مشابهة و هي تلفيق أرقام العداد الفعلية : حيث يتم التلاعب في إعدادات قارىء المسافات وجعل التعرفة أعلى في المساء. سيكون من الصعب جداً معرفة هذا الأمر لذا عليك الإستفسار حول التعرفة في النهار و في المساء مسبقاً.

لكن رغم ذلك، يستطع السائح الذكي تحويل حالات الإحتيال هذه لصالحه ، ففي بعض الدول حيث يُعتبر تشغيل عداد المسافة أمراً إجبارياً مثل الصين لا يمكن إجبار الراكب على الدفع مقابل "المسافة" التي لم يتم تسجيلها من قِبل العداد مهما كان السبب وراء ذلك. ويمكنك للسائح في هذه الحالة النزول من سيارة الأجرة و المضي قدماً دون دفع أي مبلغ : حيث و بمجرد خروجك من سيارة الأجرة دون دفع ، لن يمتلك السائق أي دليل على المسافة المقطوعة ليعرضها على رجال الشرطة . لذا فأن النصيحة المقدمة : هي أن تتصف بالشجاعة و قوة القلب لتساهم في حفظ أموالك و حماية نفسك من عمليات الإحتيال . لكن في بعض الحالات رغم إستخدام عداد المسافات في سيارات الأجرة، وفي حال كنت تمتلك الحقائب داخل السيارة سيقوم سائقي السيارات برفض إنزال حقائبك إذا لم تدفع مبلغاً إضافياً. إذا تعرضت لموقف مشابه عليك بتسجيل رقم سيارة الأجرة أو رقم / إسم السائق ، ومن الأفضل أن تبقي الحقائب خاصتك بالقرب منك . لكن على الأرجح تسجيل رقم سيارة الأجرة سيكون كفيلاً بإخافة السائق و ردعه عن فعلته ، لكن عليك أن تتأكد بأن السائق لا يحمل أي أدوات حادة أو أسلحة بيضاء كي لا تتعرض للتهديد الجسدي .

الأحجار الكريمة و المنتجات المستعملة

في هذه الحالة سيتم إصطحابك إلى أحد محلات الأحجار الكريمة أو المجوهرات وسيتم عرض فرصة العمر إليك ، لتقوم بشراء أحد الأحجار الكريمة الفريدة أو المجوهرات المميزة بسعر خاص. وفي المتجر ستجد عميل آخر ، يرتدي ملابس أنيقة جداً وغالباً يكون أجنبياً مثلك وسيخبرك عن الأرباح التي حصل عليها في العام الماضي من خلال إعادة بيع المجهورات والأحجار الكريمة وكيف أنه عاد مرة أخرى إلى هذا المكان تحديداً لشراء المزيد حتى يستفيد من العرض القائم . بالطبع إذا قمت بشراء ما يُعرض عليك فأنك بالتأكيد قد تعرضت للخداع ، لأنك في حال حاولت إعادة بيع الجوهرة الثمينة التي قمت بشرائها ستجد بانها مجرد أحجار مزيفة و لا تستحق المال المدفوع مقابلها.

هذا النوع من الإحتيال ينتشر بكثرة في بانكوك ، ويختلف الموقف والمنتجات أيضاً لكن جميعها تحمل الفكرة ذاتها ، حيث سيتم محاولة إقناعك بأن المنتج أو القطعة ثمينة و يمكنك المتاجرة بها و إعادة بيعها بسعر مضعف. وقد يتمادى بعض المحتالين في الخدعة المقدمة ويقوم بأخذ صورة عن إثبات الشخصية خاصتك مثل البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وفي حال دفعت بإستخدام البطاقة الإئتمانية فأنه هنالك إحتمال كبير جداً أن يتم سرقة بيناتها أيضاً.

في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية هنالك قانون إستيراد وتصدير صارم يتم تطبيقه على كل ما يدخل من و إلى البلاد حيث يمنع إدخال / إحضار أكثر من منتج تقليدي / مزيف / غير حقيقي واحد إلى البلاد وفي حال كان بحوزتك عليك أن تثبت بأنك قمت بشرائه بطرق مشروعة . ويتم التدقيق المضعف في هذا الشأن لا سيما إذا كنت قد أتيت من أحد دول قارة آسيا ، حيث تنتشر تجارة المواد المقلدة ، لذا يتم السماح بإدخال قطعة واحدة و في حال كان هنالك أكثر من واحدة بحوزتك فسيتم إفتراض أنك تهدف إلى التجارة الغير شرعية . على سبيل المثال سيكون الأمر طبيعياً في حال كنت تمتلك ساعة رولكس مقلدة واحدة ، لكن سيعتبر الأمر غير قانوني في حال كان معك 2 ، ونتيجة لذلك سيتم مصادرة الساعتين و تغريمك بعدة مئات من الدولارات .

مزادات الرحلات البحرية الفنية

في هذا النوع يتم إحضار الركاب من أجل حضور مزاد فني في أحد البواخر ، مع الكثير من الشامبانيا التي تشعل الأجواء. هذه المزادات قد تُقام من قِبل أشخاص حاصلين على الترخيص الرسمي لإقامتها و قد لا تكون مرخصة ، لذلك فأنه ليس هنالك أي ضمان بأنها تتبع الإجراءات و المقاييس القياسية . وتأتي الخدعة في أن البيع يتم في البحر وأثناء تنقل السفينة مما يجعل تطبيق قانون حماية المستهلك صعباً إلى حد ما، إلى جانب منح البائع حلاً قانونياً في حال كانت لوحاته الفنية مزورة . ما يحدث في المزاد التقليدي ، هو قيام البائع أو من يمثله بعرض منتج أو أمر ما للبيع ويتم عرض المنتج أمام الجميع وبعد الإنتهاء من الصفقة ، يحصل صاحب المزاد الفائز على ما قام بشرائه في نفس اللحظة حيث يكون موضوع أمامه و أمام الحضور جميعاً. أما ما يحدث في مزاد الباخرة فهو مختلف، حيث يتم عرض المنتج ( للعرض فقط) ويحصل صاحب الصفقة الفائزة على منتج مختلف ( من المفترض أن يكون مشابهاً ) حيث يتم شحن ما قام بشرائه فيما بعد من مستودع الشركة إلى العنوان الذي يقوم بتحديده. ويقول الكثير من الأفراد الذين قاموا بالشراء من مزاد الباخرة سابقاً أنهم تفاجئو أن القطعة الفنية الفريدة التي حصلوا عليها ما هي إلا لوحة رخيصة و مزورة .

تحف غير قابلة للتصدير

شراء التحف الثمينة ذات الأسعار المرتفعة أمر يحتوي على مخاطرة ، وقد يتفاجىء حتى الخبراء بالمهارة والإحتراف التي يتم بها تزوير القطع الثمينة و التُحف في الأيام الحالية. إلى جانب ذلك قد تظهر مشاكل أخرى تتعلق بسياسات وإجراءات الدول المختلفة فيما يتعلق بالتصدير و القوانين التي تطبق في هذا الشأن . على سبيل المثال ، مصر و الصين لديهما قوانين صارمة جداً فيما يتعلق بتصدير التحف و الأنتيكا ، وفي الصين يُطلب الحصول على ترخيص معين قبل أن يتم تصدير القطع . في بيرو يمنع بتاتاً تصدير القطع الأثرية ويتطلب شراء القطع الأثرية الحصول على ترخيص من وزارة السياحة ، يمكنك الإستفسار حيال هذا الأمر من مكتب المعلومات السياحية في بيرو (iperu) .

من الضروري جداً أن تقوم بتفقد السياسات و الإجراءات المُتبعة في الدولة المعنية في حال كنت مهتماً بشراء بعض القطع الأثرية . عكس ذلك سوف يتم توقيفك في مكتب الجمارك في الحدود أو المطار لا سيما في حال كانت القطعة التي بحوزتك مزيفة، إلى جانب مصادرتها سوف تدفع مبلغ مالي لا بأس به كغرامة . في بعض الدول التي تتطلب الحصول على رخصة لبيع القطع الأثرية ، قد يتم تزويدك بالأوراق الأزمة لكنها ستكون مزيفة . عليك دوماً التوجه إلى المراكز و الباعة أصحاب ثقة ، معتمدين ويمكن التوصل إليهم في حال واجهتك أية مشاكل. في بعض الدول يتم إستغلال هذه المواقف بغرض الإحتيال ، أي ستتعرض للإحتيال مرتين، وبدلاً من المحافظة على التراث و التاريخ ومنع مصادرته للخارج ، سيقوم رجال الشرطة الحدودية بمصادرته منك و إعادته للمُتجر حتى يُعاد بيعه لسائح آخر.

الإجبار أو الإكراه

تستند عمليات الإحتيال هذه على وضعك في موقف محرج و صعب من أجل إجبارك على دفع مبلغ مالي للخروج من المأزق. من الأفضل أن تتجنب مثل هذه المواقف ; لأنك بمجرد أن تدخل به لن يكون هنالك أي طريقة للخروج سوا الدفع مهما كلف الأمر .

جولات سياحية مجانية

لنقوم بإفتراض أنه عُرض عليك " رحلة سياحية مجانية " إلى أحد المصانع أو المزارع خارج المدينة . وقد يقوم السائق خاصتك بإقتراح أن تقوم بشراء أمر له في حال أردت منه إرجاعك. أفضل وسيلة لتجنب هذه المواقف هو الرفض منذ البداية، لأنك في حال رفضت الإنصياع لمطالب السائق وإقتراحاته الإنتهازيه ستبقى في مكان ما خارج المدينة. لا تقبل أبداً أية رحلات أو إقتراحات لتوصيلك من قِبل أحدهم قبل أن تحصل على جميع المعلومات حول المكان الذي ستذهب إليه وكيف ستتمكن من العودة لاحقاً. وبكل تأكيد قوة شخصيتك و تعاملك مع أولائك الأشخاص بجدية و صرامة منذ البداية سيقلل فرص إستغلالهم لك منذ بداية الأمر. عليك أيضاً ان تعي و تتذكر دوماً أن الأشخاص الذين يُمارسون مثل هذه الألاعيب و عمليات الإحتيال محترفون و قد يكون بحوزتهم أسلحة بيضاء، لذا كن حريصاً.

الإنضمام إلى أمسية في أحد النوادي

في هذه الحالة ستقترب منك إمرأة أو رجل بلباس جيد ، ويتم الإقتراح أن تنضم إليه / إليها لتناول مشروب في أحد النوادي الليلية أو الحانات . بعد وصولك ستجد أن المكان شبه خال من الأفراد، لكن سرعان ما تدخل بعض الفتيات الشبه عاريات ويجلسن بالقرب منك . ستجد أن " صديقتك " التي قابلتك في الشارع قد إختفت و سينتهي بك الأمر مع فاتورة تتعدى بضعت مئات من الدولارات وفي بعض الأحيان الآلاف أيضاً، وسيحضر بعض حليقي الرؤوس بعضلاتهم المفتولة لإجبارك على الدفع .

يعتبر هذا النوع من الإحتيال مُنتشراً بكثرة في أوروبا لا سيما في المدن الكبيرة، أهمها لندن ، إسطنبول و بوخارست . أفضل ما يمكن فعله لتجنب مثل هذه المواقف : عليك عدم الذهاب إلى الحانات و النوادي الليلية مع أشخاص لا تعرفهم أو أفراد قابلتهم للتو ، في حال تعرضت لموقف مشابه قم بإختيار الحانة بنفسك ، وفي حال وجدت الإصرار من الشخص الآخر بإصطحابك إلى مكان ما، عليك بالإنسحاب و الإبتعاد فوراً. في إسطنبول ينتشر هذا النوع من الإحتيال في الحانات التي تكتض بالمحليين ، حيث يتم الإحتيال على السياح و الأجانب ، ولكن لا يمكنهم الإحتيال على المحليين حيث يمكن أن يتوجه أحدهم إلى مركز الشرطة و يقدم بلاغاً حول الأمر لذا فأن الإحتيال على الأتراك المحليين أمراً صعب. كما أنه من الأفضل أن تقوم بالدفع بإستخدام البطاقة الإئتمانية خاصتك ، ففي حال تعرضت لموقف مشابه عليك أن تدفع بإستخدم البطاقة الإئتمانية وفور خروجك من الحانة أو النادي الليلي عليك أن تلغي البطاقة، كما عليك أيضاً أن تتواصل مع البنك خاصتك و تطالب بإلغاء العملية المالية الأخيرة ، قد لا يتعاون رجال الشرطة بالشكل الكبير في هذا الأمر لكن تقديم شكوى مثبتة مع إرفاق الفاتورة قد يساعد في إسترجاع أموالك .

هنالك أنواع شبيه من هذا الإحتيال في بكين و دول أخرى في الصين . حيث تقترب منك إمرأة تتقن اللغة الإنجليزية جيداً و قد تستغرق في حديثها معك 30 دقيقة أو حتى أكثر لتدعوك في النهاية لشرب فنجان من الشاي معها. ستجد أن المقهى خال و سينتهي بك المطاف بفاتورة عالية مقابل بضعت كؤوس من الشاي. من السهل جداً الوقوع في مثل هذه الأشكال من الإحتيال، حيث يستغرق الشخص وقتاً طويلاً بالحديث معك قبل أن يعرض عليك الذهاب إلى مكان ما . لتجنب هذا الموقف من الأفضل أن لا تتحدث مع الغرباء ولا تتجاوب مع أشخاص يقتربون إليك من الشارع . لكن في حين حصل الموقف و تبادلت أطراف الحديث مع أحدهم ، عليك برفض دعوتهم على الشاي أو القهوة أو غيرها، وفي أسواء الحالات إذا إنتهى بك المطاف مخدوعاً وتجلس في المقهى، عليك بإيجاد سبب طارىء للمغادرة ( مثل مكالمة من صديق ) كما عليك بطلب الفاتورة والدفع بعد الإنتهاء من الكأس مباشرة ( حيث كل كأس جديد تطلبه يكون مضعفاً في السعر).

تكاليف إضافية غير مدرجة

يقف رجل سريع الكلام ( أو إمرأة جميلة ومثيرة) بالقرب من نادي ليلي سيتم الإقتراب منك وإقتراح الدخول المجاني إلى النادي، أو الحصول على مشروب مجاني أو رقصة إباحية في الداخل. ستجد أنهم يتقنون اللغة الإنجليزية جيداً ، وقد يكون بعضهم على درجة عالية من الخبرة لمعرفة لكنتك ، إلى جانب أنهم يتمتعون بدرجة عالية من القدرة على الإقناع . بالطبع في الداخل ، ستجد ما تم وعدك به ، ستحصل على دخول مجاني إلى النادي أو على مشروب مجاني ورقصات مثيرة ، ولكن الأمر الذي لم و لن يتم إخبارك به ( ولن تدركه حتى تحاول المغادرة ) هو أنه هنالك " سعر عضوية " أو " عمولة الخروج " والتي لا تقل عن 100 يورو. سيكون هنالك رجال أمن أو الحراس بالقرب من الباب في إنتظار أولائك الذين لم يدفعوا هذا المبلغ . يحدث هذا الأمر كثيراً في بانكوك ، حيث يعرض الأفراد عروض جنسية أو مشروبات كحولية مجانية ،قد تكون المشروبات الكحولية مثل البيرا رخيصة بالفعل لكن سيتم إضافة عمولة أخرى إلى الفاتورة النهائية . على سبيل المثال في البرازيل عليك أن تتوقع بأنك ستدفع مبلغاً إضافياً إذا كان المكان يحتوي على حفلة موسيقية حية ولن يتم إخبارك بهذا الأمر مسبقاً ، بل أنه من الأفضل أن تستفسر حول الأمر قبل أن تجلس.

قائمة الطعام المزدوجة

في الحانة أو المطعم ستوضع أمامك قائمة طعام بأسعار معقولة و معتدلة وسيتم تسجيل طلبك من قبل النادل ، وعندما تأتي الفاتورة النهائية سترى الأسعار العالية قد ظهرت في حال جادلت سيتم إحضار قائمة طعام تحتوي على نفس المأكولات التي رأيتها لكن بأسعار مضعفة . ينتشر هذا النوع من الإحتيال في رومانيا و بعض حانات الصين . أفضل وسيلة لتجنب هذه المشكلة هو البقاء بعيداً عن الحانات السياحية .

يمكنك أيضاً محاولة التمسك بالأسعار التي رأيتها في قائمة الطعام الأولى ، أو الدفع مقابل الطعام و الشراب الذي حصلت عليه فور وصوله . تجنب طلب قائمة الطعام باللغة الإنجليزية فأن الأسعار بها أعلى من تلك التي باللغة المحلية . ويشتمل هذا النوع من الإحتيال أيضاً ، عرض النادل بعض "الأطباق الخاصة" الغير مدرجة في قائمة الطعام الأساسية، لن تجد أن الطبق خاص و مميز لكن بلتأكيد سعره مرتفع جداً ، أعلى من جميع الأطباق المدرجة في القائمة .

طلب جواز السفر كضمان للحجز أو الإستئجار

إذا قمت بإستئجار دراجة على سبيل المثال أو حتى سيارة ، سيتم طلب حجز جواز سفر كضمان للجهة التي تتعامل معها. بعد أن تقوم بإعادة ما قمت بإستئجاره سيدعي المالك بأنك تسببت بخلل أو عطب في الآلة و سيطالب بمبلغ مالي بهدف إصلاحة ، أو ببساطة سيدعي بأنه قد " فقد " جواز سفرك ( فيما يلي سيطالب مركز الشرطة أو مكتب المستندات المفقودة بملغ " عطاء " من أجل إسترجاعه ) وفي حال لم تقم بالدفع سيتم تهديدك بأنهم سيبقون جواز سفرك لديهم . يعتبر هذا من إحتيال يتعرض له السياح في تايلاند و يعتبر من أكثر حالات الإحتيال جدية وصعوبة . لا تمنح في أي حالة من الحالات جواز السفر خاصتك كضمان للإرجاع أو سلامة المنتجات . قم بدلاً من ذلك بإيداع مبلغ مالي كضمان ( وأحصل على فاتورة توثق هذا الأمر) ، أو قم بترك أمر أقل أهمية مثل بطاقة المكتبة خاصتك ، في حال رفض المالك وأصرّ على طلب جواز السفر قم بتهديده أنك ستذهب إلى مكان آخر للحصول على الخدمات .

عليك التذكر أن جميع جوازات السفر تحتوي على نص شبيه بهذا ( بشكل واضح وصريح ) : " إن هذا الجواز هو ملك لحكومةكندا .... في حال تم تسليم جواز السفر إلى أي من الأفراد أو أحد الوكالات خارج الحكومة الكندية ( على سبيل المثال للحصول على تأشيرة) ولم يتم إعادة، عليك بالتبليغ عن الأمر حالاً لأحد المكاتب المذكورة أعلاه ". من ناحية المبداء لا يوجد أية جهة أو فرد بإستثناء الحكومات الخارجية ، الشركات السياحية التي تقوم بإستخراج التأشيرات ، الفنادق ، أو شركات الطياران التي تقوم بحجز الرحلات  ; يمكنه الحصول على جواز السفر خاصتك وأي فرد يقوم بذلك " يقوم في الواقع بإختراق القانون الدولي " . في حال تعرضت لمشكلة مشابهة عليك بمراجعة سفارة بلدك الأم في تلك الدولة التي تتواجد فيها ، وبالتأكيد تستطع السفارة الضغط على الحكومات المحلية لمعالجة الوضع وتصويبه . على أرض الواقع سيكون الأمر في غاية الصعوبة و التعقيد ، قد تكون السفارة غير متعاونة أو تقوم الحكومة المحلية بالتجاهل أو غيرها، فأفضل طريقة لتجنب الأمر هو عدم منح جواز سفرك إلى أي جهة إطلاقاً.

الأسعار المضعفة من قِبل الباعة

لنقل بأنك أردت شراء قطعة مثيرة من الحلوى المزينة بالبندق و قطع الفواكة في أحد أحياء الصين السياحية المشهورة ، وعندما تستفسر عن السعر ، يتم إخبارك أن الأمر يعتمد على الكمية التي تريدها ، بعدها تريه الحجم / الكمية التي تريدها سيقوم بتقطيع الكعكة على الفور، يضعها على الميزان و يمنحك سعراً عالياً ، إذا أقدمت على الإستفسار حول السعر المرتفع سيقول بأنه قام بتقطيع الكعكة الجميلة من أجلك وعليك أن تدفع المبلغ . أفضل ما يمكن فعله في هذه الحالة، هو ترك المتجر و المغادرة ، في حال قام باللحاق بك وجه له تهديداً بأنك ستتصل برجال الشرطة .

ألعاب المُقامرة المزيفة

يأتي هذا النوع من الإحتيال بعدة أشكال ، منها خدعة الثلاثة كؤوس التي يتم إعادة ترتيبها بشكل عشوائي والتي تنتشر بشكل كبير في شوارع مدن أوروبا ، و متاجر المقامرة التي تنتشر في الشوارع الخلفية من دول جنوب شرق آسيا . في بعض الحالات قد يبداء شخص ما الدردشة معك غالباً تكون حول عائلته التي تركها في بلده الأم . يليه إقتراح بالحصول على بعض التسلية من خلال أوراق الشدة ، " للمرح " فقط. بعد ذلك يتم إصطحاب السائح إلى منطقة تبتعد عن المنطقة السياحية المكتظة التي كان بها ، وبعد عدد من " الجولات التجريبية" تبداء لعبة المقامرة الحقيقية . بالطبع هذه الألعاب هي عمليات إحتيالية ليست إلا . بعد خسارة الأموال سيجد السائح نفسه مع شخص غير ودود " بعد ما كان في غاية اللطف" وقد تصل الخسائر إلى بضعة مئات من الدولارات . وغالباً ينتهي الأمر بمشاجرة و عدد من الأضرار والإصابات الجسدية إلى جانب فقدان المال بالطبع، غير ذاكرين أن الأمر برمته غير قانوني.

لا تمارس هذه الألعاب و المقامرة مع أشخاص عشوائيين قمت بمقابلتهم في الشارع ، إذا أردت مُمارستها إذهب إلى النوادي الكبيرة، المشهورة و المرخصة.

علاج مجاني للشعر في أحد صالونات تصفيف الشعر

في أغلب الدول الآسيوية ، تقف إمرأة جميلة بالقرب من أبواب صالونات التجميل أو صالونات تصفيف الشعر وبيدها كوبونات للحصول على غسيل " مجاني " للشعر، إضافة ألى تدليك " مجاني " للرأس. من الصعب حقاً التخلص من هذه المرأة لأنها ستبقى على إصرارها رغم رفضك للكوبون . إذا قمت بالإستسلام للأمر، سيتم إدخالك إلى صالون التجميل والبدء بغسيل شعرك، وسيتم أيضاً إخبارك العديد من السلبيات مثل أن شعرك مُتعب ، أو ضعيف ، يليه نصيحة بإستخدام أحد المنتجات أو المُركبات التي ستساعدك وبالطبع هذا المنتج العلاجي متوفر لديهم فقط . الأسعار ستكون من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الأسعار التي ستدفعها في صالونات علاج الشعر الأخرى ، وسيكون من الصعب حقاً رفض الخدمة لا سيما بعد المحادثة الودودة و طريقتهم الذكية في الإقناع. أفضل طريقة لتجنب الأمر هو رفضه من البداية ، يمكنك قول أنك حصلت على تسريحة شعر جديدة للتو و بأنك غير مهتم بالكوبون أو الخدمة .

السرقة

في هذه الحالة سوف تتعرض للسرقة ، أو موقف يضعك تحت تهديد من أجل الإستيلاء على أموالك بالقوة.

محليين ودودين يدعونك لتناول المشروب

أثناء سيرك في أحد الشوارع سيقترب منك أحد المحليين بطريقة لطيفة جداً ، ويدعوك للمُرافقة من أجل تناول بعض المشروبات . وسيتم إخبارك بأسعار عالية للمشروبات ، أعلى من الأسعار الحقيقية . أو قد يحدث ما هو أسواء، وهو جعلك تتناول الكثير من المشروبات الكحولية ليتم سرقتك بعد ذلك بشكل كامل. عليك بقراءة قسم أعلاه .

إحتيال آلة الصراف الآلي

إذا كنت في حاجة لإستخدام أحد أجهزة الصراف الآلي ، لا سيما في الأماكن السياحية المزدحمة ، عليك بالحذر و الإنتباه الشديد . من الأفضل أن تستخدم أجهزة الصراف الآلي التي تتواجد بداخل فروع البنوك والتي عادة تكون محمية . فيما يتعلق بعمليات الإحتيال لأجهزة الصراف الآلي فهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :

  • قليلة الخطورة : عليك بإدخال الرمز السري الخاص ببطاقتك بحذر شديد و أن تتأكد بأنه لا يوجد أحد بالقرب منك يراقبك، فمن المحتمل أن تتعرض لسرقة البطاقة الإئتمانية خاصتك ، وفي حال كان السارق يراقب إدخالك للرمز السري فهذا سيمنحه فرصة تصفية جميع أموالك من حسابك البنكي.
  • متوسطة الخطورة : بعد إدخال بطاقة الإئتمان ، ستقوم الآلة بإبتلاعها وستجد بأنها عالقة في الداخل ولا تستطع إخراجها، على الأرجح سيتقدم إليك أحد عارِضاً خدمة " المساعدة"، في الحقيقة أنه إنذار على أنك تتعرض للإحتيال، حيث سيحاول الشخص معرفة رمز البطاقة السري خاصتك . لتجنب هذه الحالة عليك برفض المساعدة المقدمة ، عليك أن تبق بالقرب من الآلة حتى يتقدم موظف البنك لمساعدتك، أو قم بإلغاء البطاقة "فوراً " قبل الإبتعاد عن جهاز الصراف الآلي.
  • عال المخاطرة : في هذه الحالة يكون هنالك جهاز صغير – قارىء البطاقات – مثبت في داخل جهاز الصراف الآلي وسيقوم بسرقة رقم بطاقتك و الرمز السري خاصتك . إن هذا النوع هو الأخطر إطلاقاً حيث أنك لن تلاحظ شيئاً قبل فوات الآوان ; يمكنك أن تتجنب هذا الموقف من خلال فحص فتحة إدخال البطاقة الإئتمانية قبل إدخال البطاقة حيث يكون هذا القارىء مثبتاً فوقها ويمكن إزالته .

وفي جميع الحالات، إنه من الأفضل دوماً أن تتفقد العمليات المالية التي جرت في حسابك البنكي بإستمرار كي تراقب الحساب والمدفوعات ، إلى جانب أنه عليك تغير كلمة السر خاصتك بين الحين و الآخر لا سيما إذا كنت تسافر كثيراً وتستخدم أجهزة صراف آلي غير معروفة .

سارقي الحقائب

سارقي الحقائب هم أفراد يقومون بسرقة جوازات السفر، أو المحفظة أو حتى الهاتف النقال ، من جيوب أو حقائب المارة وتنتشر في الأماكن العامة المزدحمة . للمزيد من المعلومات حول كيفية حماية نفسك من أولائك عليك بقراءة قسم سارقي الحقائب .

تزوير بطاقات الإئتمان

يحدث هذا النوع من الإحتيال عندما تستخدم بطاقتك الإئتمانية في الحانة أو المطعم، وبينما تكون بطاقتك الإئتمانية خارج نطاق نظرك سيتم تمريرها في الجهاز الخاص الذي يرسل بيانات الدفع إلى البنك خاصتك من اجل إتمام عملية الدفع ، إلى جانب هذا سيتم تمريرها في جهاز آخر غير قانوني للإستخدام والذي يقوم بقراءة بيانات بطاقة الإئتمان خاصتك وتخزينها مثل رقم البطاقة أو حتى الإحتفاظ بصورة عنها و سيتم إستخدامها فيما بعد للمشتريات الإلكترونية . تعتبر عملية الإحتيال هذه داخلية و تتم من قِبل الموظفين أنفسهم .

لتجنب هذا الأمر عليك أن تبقى بطاقتك الإئتمانية تحت نظرك طوال الوقت ، لسوء الحظ لا تزال الكثير من المطاعم تسمح للعاملين فيها أن يحصلوا على بطاقتك و يعيدونها إليك بعد دقائق معدودة مع وصل المدفوعات لتوقيعه، الإصرار على مراقبتهم أثناء تواجد البطاقه بحوزتهم قد يكون أمراً غير محبباً .

رغم ذلك ، بإمكانك تقليص الضرر الذي قد يقع من عمليات الإحتيال التي تتعلق بالبطاقات الإئتمانية من خلال الإحتفاظ بالفواتير التي تحصل عليها بعد إتمام الدفع بإستخدامها ، كما عليك مراقبة الحركات التي تجري في حسابك البنكي بإستمرار،كي تتأكد من عدم حصول أية مشتريات لم تقوم بها بنفسك وفي حال حدوثها عليك بتبليغ البنك حالاً لإلغاء البطاقة الإئتمانية .

مارادونا

إن مارادونا هو أحد أشكال الإحتيال المُنتشرة في رومانيا خاصة في العاصمة بوخارست . سيقترب أحدهم إليك ويحاول إنشاء حديث ودي ( باللغة الإنجليزية التي يتقنها بطلاقة ) ، غالباً يتمحور الحوار حول أمر غامض. بعد ثوان قليلة ، يظهر رجلان بلباس مدني لكن يحملان شارة رجال الشرطة التي تبدو حقيقية جداً، وسيقومان بإتهامك أنت و "الرفيق الذي أتى من حيث لا تعلم" بمُمارسة بعض الأنشطة الغير قانونية ( غالباً تبادل عملات مزورة ) وسيطلبان منك إظهار جواز السفر خاصتك أو محفظة النقود . لا تقم بتسليم ما يقومان بطلبه !! إحفظ مستنداتك و ممتلكاتك الخاصة مثل محفظة النقود بعيداً عن الأنظار.وفي هذه الحالة عليك بالإبتعاد والسير مبتعداً على الفور أو الصراخ طلباً للمساعدة أو أخبرهم بالإبتعاد عنك و أنك لا تصدق بانهم رجال شرطة حقيقيين أو أطلب منهم الذهاب إلى الفندق خاصتك أو مركز الشرطة للتحدث حول جواز السفر خاصتك. ينتشر هذا النوع من الإحتيال بكثرة ويكون من السهل جداً خداع السياح ، لن يتم أذيتك جسدياً لكن ستتعرض للسرقة .

أعطال السيارة

في هذه الحالة سيقترب إليك أحد الأفراد في الشارع العام مدعياً أنه تعرض لعطل في سيارته أو بأنها خالية من الوقود أو ما يشابه ذلك ، مدعياً بأنها مركونة في الشارع الفرعي أو على بعد بضعت مباني من موقعك الحالي، وقد يطلب مساعدتك في سعر الوقود ، إذا لم تصدق وحاولت المضي قدماً، سيحاول الشخص التوسل إليك لتأتي معه و ترى السيارة بعينك، بل قد يتطور الأمر و يقدم الشخص إليك أحد أنواع الساعات أو المجوهرات التي يرتديها كدليل أو ضمان على صدقة . لا تمنح نقودك لأي من هذه الحالات المشابهة ، لا تقم بإتباعهم إلى مكان وجود السيارة المزعومة ، إذا كان أحدهم في مأزق فعلاً أفضل ما يمكن فعله هو الإتصال بمركز الشرطة و طلب المساعدة من جهات مختصة.

السرقات أثناء الوقوف على إشارة المرور

في بعض الدول مثل البرازيل و جنوب إفريقيا ، تحدث أنواع معينة من السرقات خلال أوقات الإزدحام على الطرقات أو أثناء الوقوف على الإشارة الضوئية ، سيأتي أحد اللصوص ، يقوم بفتح باب سيارتك و يسرق ما يمكن سرقته بسرعة كبيرة جداً . في بعض الحالات يحمل أولائك مطرقة لكسر الزجاج و السرقة ، وتحدث غالباً إذا كان هنالك إمرأة وحيدة تقود السيارة .

عطب في إطار العجلة

أثناء محاولتك لتغير إطار عجلة السيارة خاصتك ( الذي غالباً يتم إحداث الثقب فيه من قِبل أحدهم متعمداً ) يقترب إليك أحدهم راكباً دراجة نارية عارضاً عليك تقديم " المساعدة" . بينما تقوم بالحديث معه سيقوم أحدهم بسرقة محفظتك ، الكاميرا، الهاتف النقال أو أي ما كنت تحمله في يدك أو في جيبك ( يحدث الأمر في ثوان و بمهارة عالية). إذا كنت ترغب في فتح الصندوق الخلفي و إخراج الإطار الإحتياطي عليك أن تضع هاتفك النقال ، المحفظة وأي ما كنت تحمله بداخل السيارة و أن تغلقها . ومن الأفضل أن لا تتكلم مع أحد يعرض عليك المساعدة .

تشتيت الإنتباه

يقوم المحتالين بتشتيت إنتباهك وإلهائك بعدة طرق . في أغلب الحالات يعمل اللصوص في مجموعات ويتعاونون مع بعضهم البعض : سيقوم أحدهم أو إثنان منهم بإلهائك بينما يقوم آخر بسرقتك بينما أنت مشتت الإنتباه . بعض الأمثلة على كيفية إلهائك :

  • بعض أنواع تشتيت الإنتباه موجوده بالفعل دون الحاجة لإحداثها مثل الإستمتاع للموسيقى خلال هاتفك النقال ، إستخدام الهاتف وعدم التركيز الكامل لِما يدور حولك ، أو التوقف للإستماع لمن يعزف الموسيقى في الشارع
  • إلهائك من خلال التحدث إليك من قِبل أحد الغرباء
  • إلقاء بعض المواد عليك لكي تتشتت للحظات قليلة
  • قد يقترب إليك طفل صغير محاولاً الحديث معك، بعض لحظات قليلة يقترب والديه معتذرين عن تصرف إبنهم، ستعتقد أنه أمر لطيف لكن في الواقع سيكون الطفل قد سرق منك شيئاً
  • تلفيق الغرق أو أحد المواقف الطارئة التي تجعلك ترمي كل ما تحمله في يدك وتسرع للمساعدة
  • المشاكل و المشاجرات المزيفة

أفضل وسيلة لتجنب جميع هذه الأمور و المواقف التي تهدف إلى إلهائك و تشتيت إنتباهك هو أن تبقى واعياً تماماً لما يدور حولك في الأماكن العامة و المزدحمة تحديداً ، عليك أيضاً أن تكون حذراً و حريصاً من الأفراد الغرباء الذين يقتربون منك للحديث إليك . إذا تعرضت لهجوم بسيط مثل إلقاء القاذورات عليك أو ما شابه ذلك عليك فقط بالمضي قدماً و الإبتعاد عن المكان لا تقوم بالتوقف و محاولة النظر في الأرجاء لمعرفة المصدر فأن هذه هي الغاية لإلهائك في الأساس . وأخيراً عليك رفض مساعدة الغرباء لكن ذلك من أجل سلامتك .

الشجار والعِراك في الشارع العام

إذا كنت تسير في أحد الشوارع وحيداً وفجأت ظهر أمامك مجموعة من الأشخاص يقومون بمهاجمة أحدهم ( غالباً إمراة كبيرة بالسن ) بالطبع سوف تهرع للمساعدة ، في هذه الأثناء سيقوم أحدهم بتصويرك و إستفزازك لاحقاً ، و ستتعرض للتهديد إما الدفع أو سيتم تسليم الصور لرجال الشرطة ، ففي بعض الدول مثل الصين إذا تم تسليم صور تظهر تورطك في مشاجرة سيتم ترحيلك خارج البلاد على الفور. تجنب هذا النوع من الإحتيال بإتباع نصيحة بسيطة جداً: عليك بتجنب التشاجر مع أحدهم أو حتى التواجد في منطقة يحدث فيها شجار معين. في حال حدثت مشاجرة في مكان تتواجد به من الأفضل أن تغادر مبتعداً أو أن تبلغ رجال الشرطة بذلك . لا تقم بتوريط نفسك إطلاقاً فيها ، وتذكر دوماً أن لمس المواطن المحلي في بعض الدول يعتبر أمراً صارماً و سيتسبب في إبعادك خارج البلاد على الفور.

Editing and creating content requires user account. Login, if you have an account

If you don't have an account

Create account now!

Already have an account? Login Now