رقصات التعري و الأغراء
رقصات التعري ، رقصات الإباحية أو رقصات الإغراء هي جميعها أسماء تدل على قيام الراقصة أو الشخص المؤدي للعرض بخلع ملابسه بشكل تدريجي إما كلياً ( حيث يصبح عارياً في النهاية ) أو جزئياً ( يكتفي بالملابس الداخليه ) وذلك بهدف إمتاع العملاء أو الحضور وتقديم الترفيه الجنسي لهم . ويطلق إسم " stripper " أو " راقص / راقصة تعري " على الطرف الذي يقدم هذا النوع من الرقصات سواء كان ذكر أو فتاة.
في الدول الغربية، يطلق إسم نوادي التعري على الأماكن التي تُقام فيها رقصات الإغراء هذه بشكل مستمر أو يومي ( أي أنها نوادي مخصصة لهذا النوع من العروض و الرقصات) أو قد تُقام أيضاً في المسارح الجنسية مثل تلك التي في المملكة المتحدة. إلى جانب ذلك هنالك راقصات تعري يتم إحضارهن في المناسبات الخاصة لتقديم عروض الإغراء أمام الحضور مثل حفلات توديع العزوبية أو حفلات التخرج الخاصة . لا تكتفي معظم راقصات التعري بتقديم الرقص و التعري فقط بل قد يقدمن الخدمات الجنسية للعملاء بعد الإنتهاء من العروض لاسيما في حال كانت الراقصة قد تم إحضارها لأحد المناسبات الخاصة .
عادة يتمحور رقص الإغراء حول نزع الملابس ببطء متزامناً مع الحركات و الإيحاءات الجنسية مما يدفع الحضور للحماس و تشجيع الفتاة لخلع المزيد من الملابس لأجلهم، بالطبع تقوم الراقصة غالباً بإطالة فقرة التعري هذه لأطول فترة ممكنة بإستخدام طرق مميزة مثل نزع بعض الملابس من ثم إرتداء ملابس أخرى، أو نزع الملابس عن جسدها والقيام بتغطية ما قامت بالكشف عنه باليد أو بإستخدام الملصقات الخاصة مثل تلك التي توضع على حلمات الصدر ، وتستطع الراقصة بهذه اللاعيب أن تُحمس الجمهور و تزيد من الإثارة الجنسية في الأرجاء ، وبالفعل يكون الأمر أكثر متعة من التعري لمرة واحدة على المسرح. في السابق، كان العرض الجنسي ينتهي مباشرة بعد أن تقوم الراقصة بنزع جميع ملابسها لكن في الوقت الحالي يستمر العرض الجنسي مع الراقصة العارية تماماً أمام الحضور على المسرح. في حال قدمت راقصة التعري إلى المسرح مرتدية ملابس جنسية معينة ، هذا يعني أنها ستقدم عرضاً إباحياً متعلقاً بطريقة ما مع طبيعة الملابس التي ترتديها .
العروض الجنسية و الإباحية التي تحدث في العلن مثل تلك التي تحدث في نوادي التعري، كانت و ما زالت موضوع النقاش القانوني حيث تمنع العديد من الدول و العادات المنتشرة فيها من إقامة مثل هذه النوادي و تقديم هذه العروض و الأنشطة . في المقابل قد يُسمح بهذه العروض الجنسية لكن مع فرض الكثير من القيود عليها، تختلف حسب القانون المحلي في الدولة . في النهاية، يعود الفضل إلى H. L. Mencken الذي إقترح الإسم " ecdysiast" وهي تعني مقدمة عرض الإغراء – من كلمة "ecdysis" و التي تعني تجرد أو إنسلاخ – وذلك إستجابة لطلب Gypsy Rose Lee لإيجاد مصطلح " أكثر دقة" لوصف هذا النوع من الأنشطة والقائمين به .