وِكالات الفتيات المُرافقات

اذهب إلى: تصفح ، ابحث

وِكالات الفتيات المُرافقات هي شركات تقدم فتيات مُرافقات للعملاء، غالباً لتقديم الخدمات الجنسية. وتقوم هذه الوِكالات بتنسيق اللقاء بين أحد الفتيات العاملات لديها و بين العميل، في مكان إقامة العميل أو في غرفة فندقية (هذه الحالة تسمى الإتصال الخارجي) ، أو قد يتم اللقاء بين الطرفين في مكان إقامة الفتاة ( تسمى هذه الحالة الإتصال الداخلي ). بعض الوِكالات تقدم الفتيات لفترات زمنية طويلة ، حيث تبقى أولائك الفتيات مع العملاء لعدد من الأيام و قد تسافر الفتاة معه أيضاً في رحلة ترفيه أو رحلة عمل. في حين يقوم العميل بدفع تكاليف الحجز و خدمة نقل الفتاة للوكالة إلا أنه عليه التفاوض مع الفتاة حول أسعار الخدمات الإضافية والتي لا يتم دفعها للوِكالة بل للفتاة مباشرة، مثل تقديم الخدمات الجنسية.

عارضات الأعمال

تدعي وِكالات المُرافقات أنهم يرسلون هؤلاء الفتيات لتوفير الخدمات الإجتماعية أو المحادثة أمام جموع من الأفراد، بدلاً من تقديم الخدمة الجنسية ، حيث تمنع قوانين الدعارة في أغلب الأحيان إستلام الأموال من العملاء مقابل الخدمات الجنسية أو التواصل مع العملاء بغرض ترتيب موعد لقاء جنسي مع أحد الفتيات. إلى جانب ذلك ، إعلانات وِكالات المرافقات غالباً تحاول التقيد بالقوانين المحددة، عن طريق تجنب الإعلان حول الدعارة أو الخدمات الجنسية بشكل علني و صريح. لكن رغم ذلك هذا التصرف معروف جيداً من قِبل الشرطة و القوة السياسية في البِلاد التي تعتبر الدعارة فيها غير قانونية، لكن بسبب أن الإعلانات لا تحتوي على أية محتوى يدل على أنها تعرض الخدمات الجنسية يصعب إثبات الأمر، فيتم التركيز على محاربة دعارة الشوارع . وقد إنتُقد هذا النِفاق في المعاملة لا سيما من قِبل الحكومات التي تسمح لوكالات المُرافقات بالعمل و تمنحهم رخصة للعمل لكن مقابل دفع الضرائب. من جهة أخرى، هنالك بعض الوِكالات التي تتقيد بالقوانين و لا تقدم الخدمات الجنسية للعملاء. بعض الدول إتبعت نهجاً ذا شقين لتجريم دعارة الشوارع عن طريق منح الترخيص لبيوت الدعارة أو لوِكالات الفتيات المُرافقات بالعمل.

فرص العمل و إعلانات التوظيف

في الكثير من الأحيان تقوم وكالات الفتيات المُرافقات بإيجاد المزيد من العاملات من خلال نشر إعلانات التوظيف في الصحف و المجلات. كما تقوم هذه الوِكالات بإعداد قائمة تحتوي على أسماء، صور و وأعمار الفتيات المُرافقات اللواتي يعملن فيها والتي تلبي إحتياجات العملاء المختلفة. بعض الوكالات تتخصص في أنواع معينة من المُرافقات ، فهنالك وِكالات تقدم الخدمات الجنسية من الرجال – للرجال ،من فتيات – للرجال ، ومن الفتيات – للفتيات، إلى جانب خدمة الرجال – للفتيات .وغالباً تقدم وكالات المُرافقات هذه الخدمات الجنسية لأصحاب الميول الجنسي الفردي، بينما تضم وكالة قليلة جداً المتحولات جنسياً أو الخناثى فيها . ومن الشائع جداً أن تدخل الفتاة هذا النوع من الأعمال من خلال أحد أصدقائها الذين يعملون في هذا المجال ، وذلك بسبب الرقابة الشديد في الإعلانات التي تضعها هذه الوكالات على مواقع الإنترنت و الصحف إلى جانب ذلك فهي غير جديرة بالثقة أغلب الأحيان لذا تتجنبها الفتيات .

الإعلانات

بعد أن تقرر الوِكالة تشغيل الفتاة ضمن فريقها ، ستخضع هي / أو هو إلى جلسة تصوير محترفة وبوضعيات عديدة. وبعد ذلك سيتم نشر هذه الصور في الموقع الإلكتروني الخاص بالوكالة أو نشرها بين عملاء الوِكالة بغرض تعزيز الأعمال التجارية. بعض وكالات المُرافقات الكبيرة تقوم بتصميم موقع إلكتروني يضم معرض صور يحتوي على جميع الفتيات العاملات به، ويقوم العملاء بالتواصل مع الوِكالة من خلال الهاتف ويقدمون وصفاً دقيقة لنوع المرافقة التي يبحثون عنها و الغرض من الحصول عليها أيضاً، لتقوم الوِكالة بعد ذلك بتقديم الفتيات المُرشحات واللواتي تنطبق عليهن شروط العميل . وتقوم هذه الوكالات بالحصول على البيانات الأساسية للعميل إلى جانب تسجيل مكالماته مع الوِكاله في العديد من الأحيان، بغرض حماية الفتاة ولتأكيد التواصل الفعال مع العميل. وفي بعض الأحيان تقوم الفتاة المُرافقة بالتواصل المباشر مع العميل لترتيب موعد و مكان اللقاء بين الطرفين ، أو قد تتولى الوِكالة هذا الأمر. إلى جانب ذلك تبقى الفتاة على تواصل دائم مع الوِكالة بعد وصولها إلى مكان العميل وتثبيت العنوان ، وذلك بغرض حمايتها.

الإتصال الخارجي و الإتصال الداخلي

تقرير أحد الأفراد : إنه سؤال صعب و ذو خدعة، لكن لا تزال الفتيات المُرافقات تسأل ماهو الأفضل . فيما يلي قائمة ببعض السلبيات و الإيجابيات للإتصال الخارجي و الداخلي .

طلب الإتصال الداخلي من وجهة نظر الفتاة

بعض الفتيات ذكرن بأنه أكثر آماناً لهم، حيث تبقى الفتاة في مكان إقامتها وتدرك تماماً ما يدور حولها ليس هنالك أية مخاطر مخفية ومجهولة ، وبإمكانها إخفاء أدوات للحماية في حال أرادت وقاية نفسها من أي خطر أو أنشطة قد تصدر من العميل. إلى جانب ذلك يمكنها رؤية الشخص القادم من خلال الكاميرا عند المدخل ويمكنها رفض إدخال العميل في حال وجدت ما يثير الريبة، و تتمكن الفتاة من الإستراحة بين الموعد و الآخر ( بين العميل والآخر). لا تقوم الفتيات حقاً بإستقبال العملاء في مكان إقامتهم الفعلي ، بل قد تكون شقة يتم إستئجارها بغرض تقديم الخدمات الجنسية بها، لكنها ليست منزل الفتاة الفعلي وذلك لحمايتها من المضايقات التي قد تتعرض لها لاحقاً . على الفتاة أن تختار شقة كبيرة، وفي مبنى يضم الكثير من الشقق حتى لا يكون دخول و خروج العملاء بكثرة أمراً يثير ريبة السكان ، يفضل أن تكون الشقة في مكان لا يضم الكثير من الأطفال . ويبقى الفندق هو الخيار الأمثل – لكن على الفتاة أن تكون نشطة وكثيرة التنقل، على سبيل المثال رأيت فتاة كانت مرتاحة للغاية في الإقامة الطويلة في أحد الفنادق ولكن تم ضبطها مؤخراً بتهمة الدعارة، في نفس الصدد تكون الفنادق الكبيرة أفضل من الصغيرة التي لا تحتوي سوا مدخل واحد، بينما تضم الفنادق الكبيرة عدة مداخل والتي لا يضطر فيها العميل من المرور أمام قاعة الإستقبال. في حالات الإتصال الداخلي لا تخبر الفتاة عمليها بالموقع المحدد الذي تتواجد به حتى تراه وتتأكد منه، على سبيل المثال قد ترشد العميل إلى أقرب مكان إصطفاف أو متجر أو شارع بالقرب منها. لا تمنح الفتاة رقم المبنى أو الشقة للعميل إطلاقاً.

الإتصال الخارجي من وجهة نظر الفتاة

الإتصال الخارجي أسهل للفتاة لأنها تتجه إلى العميل بنفسها، لكنه خطر لأنها لا تدرك إلى أين تذهب وقد تكون المرة الأولى التي تذهب فيها إلى ذلك المكان. وهنالك إحتمال أن يتواجد شخص آخر في مكان تواجد العميل ( حدث عدة مرات) ، أو قد يكون هنالك أسلحة في المكان . الفنادق هي أكثر آمناً في هذه الحالة بسبب وجود الكثير من الأشخاص في الأرجاء وسيكون بإمكانهم سماع صراخ ونجدة الفتاة في حال حدث أمر ما وإحتاجت للمساعدة لكن في الفندق تكون الفتاة محط الإنتباه و الأنظار الأمر له سلبيات و إيجابيات . يفضل الذهاب إلى الفنادق الفخمة ذات الخمسة نجوم، تقول أحد الفتيات المُرافقات : في بعض الأحيان كنت أذهب إلى نفس الفندق أكثر من مرة في اليوم الواحد وأجد الإستقبال والإبتسامة من الموظفين ، مما يعني أنهم يتذكرونني . إن توجه الفتاة إلى العميل من خلال الإتصال الخارجي يبقى أعمالها الجنسية و عملائها بعيدين عن مكان إقامتها الفعلي .

وتكمل الفتاة : لقد كنت أفضل الإتصال الداخلي أثناء عملي كمُرافقة سابقة، حيث كانت الفتيات معي في نفس الشقة إلى جانب وجود حارس في الغرفة المجاورة. وقد كان الأمر أكثر راحة عند الجلوس في الشقة و إنتظار العميل بدلاً من الخروج في منتصف الليل و إنتظار العميل أو الموعد في المنتزه أو الشارع لا سيما مع الملابس التي كنت أرتديها. الإتصال الخارجي ممتع حيث يمنح نوعاً من المغامرة ، لكنه يحمل الكثير من الخوف ، كنت أخاف في كل مرة وأصاب بالتوتر لكنني لم أظهر ذلك بالطبع. لذا إذا كنتِ فتاة وتريدين العمل في هذا المجال، عليكي أن تختاري أي من النوعين تفضلين.

الإعتبارات القانونية

إن العلاقة قصيرة المدى التي تجمع الفتاة مع الوكالة مصممة لهدف حماية الوِكالة من إختراق القانون المتعلق بأنشطة الدعارة وحمايتها من المشاكل القانونية في هذا الشأن. في حال كان الموظف/ الموظفة مسؤولاً عن ترتيب المواعيد التي تتضمن أنشطة جنسية مع العميل مباشرة دون تدخل الوِكالة في ذلك، قد تنكر الوِكالة صلتها مع الفتاة / الشاب في حال تم القبض عليه / عليها بتهمة الدعارة في الدول التي لا تكون الدعارة فيها قانونية. تهدف خدمة الفتاة المُرافقة في الحصول على تجربة فريدة والتي تحفظ كل ما يجري بين العميل و الفتاة سرياً وإستناداً إلى ذلك يتم تجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني .

الممملكة المتحدة

في عام 2009، تغيرت القوانين الخاصة ب العلاقة التي تربط بين وكالات الفتيات المُرافقات و الدعارة. وقد تم البدء بالعمل بقانون الجرائم 2009 منذ تاريخ 1/إبريل/ 2010، والذي ينص على منع وحظر دفع مبالغ مالية مقابل الحصول على خدمات الدعارة و الأنشطة الجنسية من بائعات الهوى التي تعمل مع طرف ثالث سواء كانت تعمل معه بإرادتها الحرة أو تم إجبارها على العمل ( بالقوة أو بالتهديد ). يهدف القانون إلى تقليل ظاهرة الإتجار بالبشر و إجبار الفتيات للعمل في سوق الأعمال الجنسية.

المكسيك

في عام 2010، أصدرت الجهات التشريعية في المكسيك قانوناً مشابهاً لذلك الذي يطبق في المملكة المتحدة، يسمى قانون مكافحة الإتجار بالبشر، والذي يجعل إجبار أحد الأشخاص على تقديم الخدمات الجنسية دون موافقته أمراً مخالفاً للقانون. لا يزال هذا القانون يُطبق و يُفسر على نطاق واسع على أرض الواقع، فقد تم منع نشر إعلانات وِكالات الفتيات المُرافقات على الإنترنت، إلى جانب ذلك توقفت العديد من الصحف المحلية مثل El Universal عن نشر الإعلانات المبوبة والتي تتضمن تقديم الفتيات ل" خدمات التدليك الإستثنائية" أو الإعلانات التي تنشرها الفتيات اللواتي يعملن بشكل مستقل في تقديم الخدمات الجنسية، بسبب هذا القانون الذي طّبق على جميع الأفراد الذين يقومون بإستغلال الآخرين و إجبارهم على تقديم الخدمات الجنسية.وفي نفس الصدد قام أحد المسؤولين في المكسيك بعد فترة من إصدار وتطبيق هذا القانون ، ببدء حملة تحارب الإتجار بالغير لا سيما في إجبارهم على مُمارسة الدعارة، و قام برفع دعوة قضائية على أحد الصحف والتي تسمى REFORMA لأنها لم تتوقف عن نشر إعلانات الخدمات الجنسية رغم صدور القانون، لكنها في المقابل إكتفت بجعل الأفراد الذين يريدون نشر هذه الإعلانات يوقعون على تحملهم المسؤولية الكاملة تجاه مخالفة القانون و نشرها، الأمر الذي يسقط التهم عن الصحيفة في حال تم توجيه أية دعاوي قانونية لها في هذا الشأن ، أو على الأقل هذا ما كانت تعتقده إدارة الصحيفة.

مؤخراً، قامت الجهات المختصة في المكسيك بتعديل هذا القانون ، لإغلاق بعض الفجوات التي لم يتم تغطيتها في القانون السابق ، ليصبح أكثر صرامة من ذي قبل، وأصبحت بنود هذا القانون أكثر تركيزاً على " العميل أو المستفيد" كالحال المُتبع في الولايات المتحدة الأمريكية . و بات القانون الجديد يعاقب الفرد على التواصل مع أحد الفتيات المُرافقات بغرض الحصول على الخدمة الجنسية بالحبس لمدة 7-9 سنوات، والفترة ذاتها مقابل توصيل الفتاة إلى مكان العميل أو المكان الذي سيتم تقديم الخدمة الجنسية به. إلى جانب ذلك فرضت عقوبات على فرد ، أفراد، شركات ، وِكالات تقوم " بالتساهل" والمساعدة في الإعلان أو النشر أو الترويج لخدمة الفتيات المُرافقات الجنسية في جميع الوسائل سواء كانت في الصحف المحلية، مواقع الإنترنت، الإعلانات الإلكترونية و غيرها، وحددت العقوبة بالحبس لمدة من 9-11 عاماً، و تطبيق عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 23 عاماً على أي فرد يخالف هذه القوانين في العلن أو في الأماكن العامة.

الإعتبارات المالية

المبالغ المالية التي تجنيها الفتيات المُرافقات تختلف من فتاة إلى أخرى إستناداً إلى عدد من العناصر، مثل الجاذبية الجنسية التي تتمتع بها ، المنافسة بين المصادر مشروعة والغير مشروعة، والعمولة التي تُدفع للوِكالة. بوجه عام، تدفع الفتاة للوِكالة قيمة إستئجار الشقة أو الغرفة الفندقية في حال قدم العميل إليها أو تقوم بدفع نسبة من الأموال التي حصلت عليها من العميل حسب الإتفاق بينها و بين الوِكالة . إستناداً لتقرير رجال الشرطة في كالغاري ، ألبيرتا ، و كندا فأن هذه الوِكالات تفرض رسوماً عالية على الفتيات ، مما يجعل بائعات الهوى في الشوارع يحصلن على مبالغ أعلى منهن أحياناً، لا سيما إذا كانت الوِكالات تحصل على رسوم الترخيص لأعمالها من إيرادات الفتيات.

الفتيات اللواتي يعملن كمُرافقات بشكل مستقل دون التعاقد و الإتفاق مع الوِكالات، تختلف أسعارهن كثيراً إعتماداً على الموسم، وفي حال كان العميل زبون متردداً بشكل دائم أم لا . ولا تُمانع هؤلاء الفتيات في مشاركة العميل في بعض الأنشطة مثل مرافقته في إجتماعات الأعمال ، المناسبات الخاصة أو حتى قبول دعوة على العشاء، بينما تنقسم وِكالات المرافقات بشكل أساسي إلى فئتين : فئة ذات خدمات رخيصة، وهي غالباً تكون (الإتصال الداخلي) حيث يقوم العميل بزيارة الفتاة في مكان إقامتها، وتقدم فقط الخدمات الجنسية، وهنالك وِكالات بأسعار أعلى والتي تركز بشكل أساسي على ( الإتصال الخارجي) حيث تقوم الفتاة بزيارة العميل في الفندق أو في محل إقامته ، لتقديم الخدمات الجنسية أو مرافقته في الأنشطة المختلفة وفق الإتفاق بين الطرفين.

في مدينة نيويورك، تتقاضى الفتيات المُرافقات ما يتراوح بين 200-1500$ مقابل ساعة واحدة مع العميل، يحدد مظهر الفتاة الخارجي و جاذبيتها إلى جانب خبرتها في العلاقات الجنسية أسعارها ، لكنها ليست قاعدة مثبته أن تتقاضي الفتيات الأكثر جمالاً و جاذبية أو الرجال الأكثر وسامة أسعاراً أعلى، ففي بعض الحالات تختلف هذه القاعدة، ويتم إعتماد مستوى الخبرة في تقديم الخدمات لتقدير الأسعار.

المعادلة التي يتم إتباعها في تقسيم الأرباح هي إحتفاظ الفتاة ب 50% من المبلغ الذي تحصل عليه ، 40% إلى الوكالة و 10% إلى الطرف الثالث الذي يقوم بأعمال النقل و الترتيب ( يمثل أحد أنواع مندوبي المبيعات). ضغط العمل و الطلبات في هذه الوِكالات يختلف من إسبوع إلى آخر، وغالباً لا تعمل الفتيات في أكثر من وِكالة في نفس الوقت .

الإحصائيات

في عام 2005، أظهرت الدراسات التي قامت بها الجهات الحكومية في نيوزيلاندا ( و التي أصبحت الدعارة بها قانونية ومنظمة منذ عام 2003) أنه هنالك ما يُقارب 6000 بائعة هوى في البلاد، 20% منهن يعملن كفتيات مُرافقات في أحد الوِكالات المتخصصة.

Editing and creating content requires user account. Login, if you have an account

If you don't have an account

Create account now!

Already have an account? Login Now